الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| وقّع مجلس التعاون الخليجي، وكوريا الجنوبية، في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقية نوايا لاستئناف اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في بيان رسمي إن الاتفاقية وقعها الأمين العام نايف الحجرف ووزير التجارية الكوري الجنوبي “يو هان كو”.
وبحسب البيان، شدد الحجرف على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين دول “التعاون الخليجي” وكوريا والرغبة لتعزيزها لخدمة المصالح المشتركة.
التعاون الخليجي
وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة “سوف تسهم في وضع أسس واضحة لتوسعة نطاق التجارة
والاستثمار لتحقيق تعاون متقدم بين الجانبين”.
وأشار إلى أن الاتفاقية “تلعب دوراً حاسماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في
مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأعلنت كوريا الجنوبية أوائل سبتمبر الماضي عزمها استئناف المحادثات بشأن اتفاقية تجارة حرة
جديدة مع مجلس التعاون؛ بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.
واتفقت كوريا الجنوبية ومجلس التعاون، على بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة في عام 2007،
لكن المحادثات ذات الصلة، توقفت منذ عام 2009.
ويضم مجلس التعاون الخليجي 6 دول أعضاء تحت جناحه، وهي السعودية وقطر والإمارات
والكويت وعمان والبحرين.
ومن جانب آخر، تأتي تلك الاتفاقيات بناءً على ما يمر به الخليج مؤخرا، في وقت حذر خبير الاقتصاد
د. محمد عيسى الكويتي من تحديات وعقبات كثيرة تواجه التنويع الاقتصادي في دول الخليج.
ووفق الكويتي، فإن أبرز هذه العقبات ضعف توافر المعلومات عن مؤشرات التنويع مثل تصنيف العمالة وفرص التوظيف بالقطاعات غير النفطية، وعدم توافر معلومات عن مختلف الصادرات والقيمة المضافة وإنتاجية العمالة في القطاعات المختلفة سواء كان في قواعد البيانات المحلية أو في قواعد بيانات أخرى.
ويصنف المجلس كتكتل سياسي اقتصادي يتكون من ست دول هي الامارات ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت.
ويهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى الوحدة.
وجرى التوقيع على وثيقة إعلان قيام المجلس في قمة وزراء خارجية الدول الست في العاصمة السعودية الرياض في 4 فبراير 1981.
وتجدر الإشارة إلى أهداف النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي تتلخص في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها، وذلك إلى جانب توثيق الروابط بين شعوبها.