المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| هبطت التجارة الخارجية بين البحرين وروسيا بنسبة 5% في العام الماضي 2020، مقارنة بحجمها في العام 2019.
ووفق وسائل اعلام بحرينية، فإن حجم التجارة الخارجية بين البحرين وروسيا بلغت 40 مليون دولار، بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 43 مليون دولار لعام 2019.
كما وسجلت البحرين عجزا تجاريا روسيًا، يبلغ 17 مليون دولار في 2020، مقارنة بعجز يبلغ 24 مليون دولار في 2019″.
البحرين وروسيا
وتراجعت واردات البحرين من روسيا إلى 29 مليون دولار في 2020، مقارنة بواردات تبلغ 33
مليون دولار في 2019، وبنسبة انخفاض تبلغ 12.80%.
فيما ارتفعت صادرات البحرين إلى روسيا لتصل إلى 11.74 مليون دولار في 2020، مقارنة
بصادرات تبلغ 9.5 مليون دولار في 2019.
وكانت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، قالت مؤخراً إن ملك البحرين حمد
بن عيسى بن سلمان آل خليفة يرغب في زيارة روسيا، متوقعاً أن يقوم الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين بزيارة إلى المنطقة العربية.
وقالت ماتفيينكو، التي زارت البحرين في زيارة رسمية في وقتٍ سابق، عقب محادثة هاتفية مع
الملك، إن الأخير أوضح أنه اطلع على رسالة الرئيس الروسي، مؤكداً العلاقات الوثيقة التي
تجمعه مع الرئيس بوتين.
كما وأضاف الملك أنه ينتظر زيارة الرئيس الروسي إلى البحرين، فيما أعرب عن رغبته الشخصية في
زيارة موسكو.
وفي مستهل زيارتها إلى البحرين، بحثت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي مع رئيس مجلس
الشورى البحريني، علي بن صالح، سبل تطوير العلاقات التجارية والتبادل الثقافي وتسهيل زيارة
مواطني البلدين بدون تأشيرة.
العمالة الأجنبية
وفي سياق متصل، انخفضت تحويلات العمالة الأجنبية في البحرين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2021.
وقالت صحيفة البلاد إن تحويلات العمالة الأجنبية تراجعت بنسبة 11% منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر، مقارنة بالعام الماضي.
وبلغت تحويلات العمالة الأجنبية منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 707 ملايين دينار (1.8 مليار دولار)؛ وذلك بالمقارنة مع 794 مليون دينار (مليارَي دولار) في نفس الفترة من العام 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “النونو” للصرافة، فؤاد النونو، إن “سوق الصرافة حالياً مستقر ولا يشهد انخفاضاً في تعاملاته، والقطاع يشهد منافسة كبيرة مع دخول شركات الاتصالات والشركات غير المالية في أنشطة التحويلات المالية مما يخلق منافسة كبيرة”.
وبين أنه “مع موسم الأعياد ونهاية السنة الميلادية إلى جانب الانخفاض في العملة الهندية، تنشط التحويلات، لكن من المبكر الخروج بحكم عن أداء العام ككل حيث نحتاج معرفة التغييرات لبعض الوقت”.
