موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت البورصات الأوروبية، الأربعاء، وهبطت عملة اليورو بشكل ملحوظ، في وقت عصفت فيه أخبار الغاز الروسي بأوروبا.
وزاد التوتر في قطاع الطاقة بعد قرار شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” بوقف إمداد بولندا وبلغاريا بالغاز الروسي بسبب رفضهما الدفع بالروبل.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات متقلبة مع تلقي الأسواق تقارير نتائج أعمال متباينة وبعد أن أوقفت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا.
الغاز الروسي
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة وبدا في طريقه لموصلة موجة بيع لليوم
الرابع على التوالي، واقترب من أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وأوقفت جازبروم إمدادات الغاز الروسي إلى بلغاريا وبولندا لعدم دفعهما مقابله بالروبل
الروسي في أعنف رد من الكرملين حتى الآن على العقوبات القاسية التي فرضها الغرب بسبب
الصراع الأوكراني.
وواصلت شركات التعدين مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي بعد موجة بيع في الآونة الأخيرة
بينما قادت القطاعات ذات الأسهم الدفاعية مثل المرافق والأغذية والمشروبات التراجع.
وهبط سهم دويتشه بنك خمسة بالمئة بعد أن حذر من أن الصراع الروسي الأوكراني سيؤثر
سلبا على نتائج أعمال العام بأكمله على الرغم من إعلانه قفزة في أرباح الربع الأول بنسبة 17
بالمئة بما فاق التوقعات.
وارتفع مؤشر الدولار 0.24% عند 102.56 نقطة في تلك الأثناء، وهبط اليورو 0.11% أمام الدولار
إلى مستوى 1.06224.
وزاد سهم مجموعة لويدز المصرفية البريطانية 1.2 بالمئة بعد إعلان أرباح فصلية قوية مع
تجاهل أكبر بنك في بريطانيا في مجال الإقراض العقاري إلى حد كبير أثر أزمة تكلفة المعيشة
الآخذة في التفاقم في البلاد.
أداة ابتزاز
في المقابل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن إعلان شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم التوقف من جانب واحد عن تسليم الغاز لبعض العملاء في أوروبا هو محاولة أخرى من جانب روسيا لاستخدام الغاز كأداة للابتزاز.
وأضافت فون دير لاين في بيان “هذا غير مبرر وغير مقبول. ويظهر مرة أخرى أن روسيا مورد للغاز غير جدير بالثقة”.
أوقفت شركة الطاقة الروسية العملاقة “غازبروم” إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد البلدين مدفوعات الوقود بالروبل، في أقوى رد حتى الآن من الكرملين على العقوبات المشددة التي فرضها الغرب بسبب غزو أوكرانيا.
وبولندا وبلغاريا هما أول دولتين يتم قطع إمدادات الغاز عنهما من قبل المورد الرئيسي لأوروبا منذ غزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير شباط وأودى بحياة الآلاف وتسبب في تشريد الملايين وأثار مخاوف من نشوب صراع أوسع.