الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن البنك المركزي السعودي “ساما” عن تطبيق مشاريع في النقل والخدمات اللوجستية والتشييد، تهتم الجزء الأكبر منها بخدمة الحجاج.
وقال البنك المركزي السعودي إن المشاريع ستخدم ضيوف الرحمن والذي يهدف إلى تيسير استضافة المزيد من المعتمرين والحجاج من الخارج.
وأوضح البنك أن تطبيق مبادرات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية أثرهما الإيجابي في قطاع النقل والاتصالات.
البنك المركزي السعودي
وذكر البنك المركزي السعودي، ضمن تقرير الاستقرار المالي 2022، أنه من المتوقع أيضا أن تسـاهم مبادرة صندوق الاستثمارات العامة الوطنية لتطوير المجتمعات السكنية (روشن) والتي تهدف إلى بناء مجتمعات حضرية متكاملة عالمية المستوى في جميع أنحاء المملكة.
وكذلك برامج الدعم التي تقدمها وزارة الإسكان إيجابا في قطـاع التشييد والبناء.
كمـا توقع البنك المركزي أن يدعم برنامج تطوير القطاع المالي التمويل والنمو المستمر في الإقراض والمزيد من عمليات الطرح العام الأولي في السوق الرئيسـية والسوق الموازية.
وبشـكل عام، من المتوقع أن تسـاهم هـذه البرامج وغيرها مـن برامج تحقيق الرؤية في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السـنوات القادمة، بحسب التقرير.
سوق التأمين
وفي سياف منفصل، أصدر البنك تقريره السنوي الـ15 عن سوق التأمين في المملكة، والذي يوضح تطورات قطاع التأمين ونتائجه المالية خلال العام 2021.
ووفقا للتقرير، فقد شهد قطاع التأمين نموًا يقدر بـ 8.4 في المائة خلال العام 2021م، ليبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 42 مليار ريال، حيث حقق تأمين الحماية والادخار وتأمين الممتلكات ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي الأقساط المكتتبة.
وأظهر التقرير انخفاضاً طفيفًا في عمق قطاع التأمين من الناتج المحلي غير النفطي خلال العام 2021م، ليصل إلى 1.91 في المائة بنسبة انخفاض تقدر بـ -0,01 في المائة، كذلك ارتفع معدل الخسارة الإجمالية للقطاع من 76.7 في المائة في العام 2020م، ليصل إلى 83.4 في المائة خلال العام 2021م.
وبالنظر في خسائر قطاع التأمين، أشار تقرير البنك إلى أن الخسائر وصلت إلى 47 مليون ريال خلال العام 2021م، مقارنة بصافي ربح بلغ 1.38 مليار ريال خلال العام 2020م.
وأكد التقرير على أن عمليات الاستثمار ساهمت بشكل فعال في الحد من انخفاض أداء القطاع.
أما نسب التوطين، فأشار التقرير إلى ارتفاعها في قطاع التأمين خلال عام 2021، مقارنة بالعام السابق له 2020، بارتفاع قدره نسبتين مئوية، حيث بلغت نسبة التوطين 77 في المائة.