الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| يجري صندوق الاستثمارات السعودي مفاوضات متقدمة للاستحواذ على حصة بشركة تبريد الإماراتية.
وقالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، إن صندوق الاستثمارات السعودي يتطلع للاستحواذ على حصة في شركة تبريد مقابل 250 مليون دولار.
وشركة تبريد هي المشروع المحلي للشركة الوطنية للتبريد المركزي المدرجة في بورصة دبي، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة والمطورة في مجال خدمات تبريد المناطق.
الاستثمارات السعودي
وتقدم شركة تبريد حلول تبريد مستدامة وصديقة للبيئة، تتسم بالفعالية وتوفير الطاقة، وذلك
لشريحة واسعة من العملاء في دول الخليج العربي والهند.
وتأسست شركة تبريد عام 1998 وأدرجت في سوق دبي المالي، وهي توفر لعملائها أكثر من
1.404 ملايين طن تبريد تغطي كبرى المشاريع التجارية والحكومية والخاصة.
وتملك وتدير الشركة 86 محطة تبريد في دول الخليج العربي بما في ذلك 73 محطة تبريد في
دولة الإمارات، و3 محطات في السعودية، و5 محطات في سلطنة عمان، ومحطة واحدة في
مملكة البحرين، ومحطات أخرى في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر -لم تسمها- أن الصفقة المحتملة ستمنح الصندوق “حصة كبيرة” في
الشركة، قبل الطرح العام الأولي المزمع خلال عامين أو ثلاثة، مشيرة إلى أن شروط الاتفاقية
لم تتحدد بعد وإنها قد تتغير.
التنوع الاقتصادي
ويعتبر صندوق الاستثمارات السعودي جزءاً أساسياً من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للانتقال باقتصاد المملكة بعيداً عن الاعتماد على النفط، والعمل على التنوع الاقتصادي خلال السنوات المقبلة.
وفي السنوات الأخيرة، توسع الصندوق وسيطر على أصول تتجاوز قيمتها 600 مليار دولار حول العالم، ويمتلك الآن حصصاً في “لوسِد موتورز” و”أوبر تكنولوجيز”.
كما يسيطر محلياً على معظم الشركات الكبرى في البلاد مثل البنك الأهلي السعودي وشركة “إس تي سي” (الاتصالات السعودية).
وتوفر الشركة أنظمة تبريد مركزية للمباني الحضرية بالمملكة، وهي توفر طاقة متعاقداً عليها حالياً تبلغ نحو 751 ألف طن من التبريد، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
وللشركة بالفعل علاقات وثيقة مع الصندوق، عبر اتفاقيات لتوفير التبريد لمشروع سياحي تابع للصندوق على البحر الأحمر ومنطقة القديّة الترفيهية القريبة من الرياض.
