أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل الإمارات العربية المتحدة، تعزيز الشراكة في قطاع الطاقة المتجددة مع ألمانيا، والتي بدأتها عام 2017.
وأشاد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول الإماراتية، شريف العلماء، بعمق العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وألمانيا.
وقال العلماء إن قطاع الطاقة المتجددة مع ألمانيا شهدت تقدما كبيرا على الأصعدة كافة.
الطاقة المتجددة
وأوضح العلماء أن الشراكة توجت بإطلاق شراكة لتعزيز الحوار وخلق فرص فريدة لتسريع
التعاون المشترك، ومناقشة كيفية مواجهة التحديات لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين.
جاء حديث العلماء، خلال ترأسه لقائه بحضور عبدالله الهاملي رئيس الشؤون السياسية في
سفارة دولة الإمارات بألمانيا وفدا إماراتيا يجري زيارة إلى ألمانيا، يلتقي خلالها عدداً من مسؤولي
قطاع الطاقة في ألمانيا، ومسؤولي كبريات الشركات العالمية في مجال الطاقة النظيفة.
وأوضح أن الهدف من الزيارة يتمحور حول تعزيز مساعي البلدين في صياغة الأطر التنظيمية
والسياسات التي تحكم إدارة وتنمية موارد الطاقة، لا سيما المجالات المرتبطة بتعزيز الطاقة
المتجددة والنظيفة ورفع كفاءتها.
كما تهدف إلى إضافة إلى بناء القدرات وتمكين الشباب في مجال الابتكارات والتكنولوجيا
المرتبطة بالطاقة النظيفة، والعمل الوثيق مع الشركاء في ألمانيا لتحويل التفاهمات
والاتفاقيات إلى مبادرات ومشاريع جديدة تصب في تنمية قطاع الطاقة النظيفة في البلدين.
وكذلك رسم خريطة التعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة بما يضمن تحقيق
مزيد من النمو والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد دور هذه اللقاءات الثنائية في توحيد الرؤى والأهداف وتعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أهمية وعمق العلاقة التي تربط دولة الإمارات وألمانيا خلال العقود الماضية في شتى المجالات، ولا سيما التي تعنى بجوانب الطاقة بمختلف أنواعها.
وأشار إلى أن تحول الطاقة، وخاصة الهيدروجين، أصبح ضرورة حيوية في وقتنا الحالي.
التنمية المستدامة
وقال العلماء، إن الطاقة تعتبر المحرك الرئيس والعنصر المحوري للتنمية المستدامة وازدهار الدول والمجتمعات، وحماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، فضلاً عن دورها في تأمين سلاسل الإمداد، والتصدي لظاهرة التغير المناخي.
وضمن جدول الزيارة، التقى المهندس شريف العلماء والدكتور باتريك غرايتشن، وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا.
كما وجرى بحث خطوات التعاون المقبلة، ووضع أطر جديدة للمضي قدماً في توسيع التعاون في مجال الهيدروجين، وسبل تطوير استراتيجياتهما لاستخدام الهيدروجين والتقدم المُحرز في هذا الشأن.
وقال العلماء: “الشراكة الإماراتية الألمانية ساهمت في تسريع مستهدفات التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ودعمت مساعي الجانبين في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق اتفاق باريس للتغير المناخي الذي تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه”.