أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم “عالي الجودة” في العالم، عن تمويل استحواذها على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأمريكية، المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم، باستخدام تسهيلات القروض الخضراء المقدمة من مجموعة من البنوك الدولية.
تهدف هذه القروض إلى تعزيز السيولة المالية للمشاريع منخفضة الكربون وتحسين تكلفة الاقتراض، وفقًا لما نشره موقع “البيان”.
في سبتمبر 2024، أكملت الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على 80% من شركة سبيكترو ألويز، التي تتمتع بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 110 آلاف طن سنويًا من سبائك الألمنيوم.
يُعتبر هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لتسريع التوسع العالمي للشركة في قطاع إعادة تدوير الألمنيوم وتعزيز حضورها في السوق الأمريكية، التي تعد واحدة من أكبر أسواقها.
شارك في تنسيق تمويل القرض الأخضر بنوك “سيتي”، و”آي إن جي”، و”ستاندرد تشارترد”.
وصرّح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بأن الطلب العالمي على الألمنيوم يتوقع أن ينمو بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2050، مع مساهمة الألمنيوم منخفض الكربون والمعاد تدويره بحوالي 60% من نمو الإمدادات بحلول عام 2030.
وأوضح أن الشركة تضع مشاريع إزالة الكربون وتنمية أعمال إعادة التدوير في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية.
وأضاف بن كلبان أن تسهيل القرض الأخضر الخاص بالاستحواذ على شركة سبيكترو ألويز يتيح للشركة سيولة أكبر لتمويل المبادرات التي تدعم الانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.
يأتي هذا في إطار جهود الشركة لدعم مشاريع الاستدامة، حيث نشرت الإمارات العالمية للألمنيوم إطار عمل التمويل الأخضر في يونيو 2024 لدعم مبادرات إزالة الكربون.
كما استخدمت الشركة هذا الإطار سابقًا في تمويل الاستحواذ على شركة ليشتميتال، المصهر الأوروبي المتخصص في إنتاج السبائك الصلبة والأسطوانات كبيرة القُطر.
وتواصل الإمارات العالمية للألمنيوم ريادتها في تبني الاستدامة المالية، حيث كانت من بين أوائل الشركات في المنطقة التي أنشأت حسابات مصرفية مستدامة في عام 2022.
أودعت الشركة حوالي 180 مليون دولار أمريكي في هذه الحسابات خلال السنوات الثلاث الماضية، مع متوسط رصيد نقدي بلغ 25.5 مليون دولار أمريكي.
يعكس هذا التوجه التزام الشركة الراسخ بدعم المشاريع المستدامة والتوسع في مجالات الأعمال الصديقة للبيئة، ما يعزز مكانتها كرائد عالمي في قطاع الألمنيوم منخفض الكربون والمعاد تدويره.