بزنيس ريبورت الإخباري – أظهرت النتائج المالية السنوية لشركة الأفكو الكويتية لشراء وتأجير الطائرات الخسائر الفادحة التي تكبدها قطاع الطيران حول العالم جراء تداعيات جائحة كورونا.
إلا أن خسائر الشركة التي قاربت من ال 10 ملايين دينار كويتي هي أرقام أفضل بكثير مما كان متوقعًا في ظل الأزمة العالمية الكبيرة.
وقد يعود ذلك إلى نموذج عمل الشركة الذي حصنها من الوقوع في خسائر أكبر من ذلك مقارنة بشركات طيران أخرى.
وتتمثل الإيرادات التشغيلية للشركة من تأجير الطائرات جديدة وتمديد أو إعادة تأجير طائرات سابقة.
وذكرت الشركة عن اجراءات استباقية وخطوات احتياطية قلصت من خسائرها منها أنها نجحت في هيكلة استحقاقات تمويلية وكذلك تأجيل اتفاقيات شراء طائرات جديدة.
وعن أسباب تراجع الأرباح أو تحول الشركة إلى خسارة فإنه يعزا لانخفاض قيمة الطائرا.
وعدم تقدم مشترين لشراء طائرات الشركة وزيادة مخصص خسائر الائتمان.
وذكرت “ألافكو” في تقرير صادر عنها :
أنه تمت إعادة ترتيب سجل طلبات الشركة مع “بوينغ” عن طريق تخفيض عدد الطائرات من 40 إلى 20 طائرة.
وتعديل أوقات تسليم الطائرات لتتواكب مع ديناميكيات وتطورات سوق تأجير الطائرات الحالية.
وبينت أن الإجراءات السابقة من شأنها تخفيض الالتزامات الرأسمالية المُستقبلية وإعادة تصنيف بنود معينة في البيانات المالية لشركة “ألافكو”.
ومن الجدير ذكره أن الشركة تمتلك 76 طائرة قامت بتأجيرها ل 23 شركة من 17 دولة مختلفة.
كما أن الشركة حققت في العام الماضي أرباحاً صافية بقيمة 17.7 مليون دينار.
وفيما يبدو أن تعافي قطاع الطيران وصناعاته في العالم قد يأخذ وقتاً طويلاً أكثر مما كان متوقعًا .
في ظل انتشار فيروس كورونا وظهور سلالات جديدة منه، وفي ظل إعادة بعض الدول سياسة الإغلاق بعد فتح البلاد الجزئي.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية انقر هنا