الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، أن القطاع العقاري في الوقت الحالي يعتبر الملاذ الآمن بالنشاط الاقتصادي في قطر.
وقال تقرير الأصمخ إن العديد من المستثمرين يبحثون عن توظيف سيولتهم المالية في القطاع العقاري.
وأوضح التقرير أن القطاع العقاري القطري من القطاعات المهمة التي تستحوذ على حصة كبيرة من النشاط الاقتصادي في جميع المناطق.
القطاع العقاري
وأضاف: “عددا كبيرا من المستثمرين ورجال الأعمال يسعون إلى اقتناص الفرص المجدية في . القطاع العقـاري، التي تتيح لهم حماية لسيولتهم”.
بالإضافة إلى توظيفها في مشاريع تحقق لهم ربحية جيدة مقارنة بباقي الاستثمارات التقليدية . في السوق الاستثمارية.
ويؤكد التقرير أن قطاع العقار يشهد نموًا متواصلًا في نطاق عمليات الإنشاء والتشييد بجميع . المناطق، ويستفيد من السيولة المحلية المرتفعة.
ويعتبر اليوم القطاع الثاني في الدولة بعد قطاع الطاقة، بحسب تقارير رسمية.
وأوضح أن المستثمرين فيه يسعون إلى تحقيق الأرباح والعوائد الدائمة من دون مخاطر، خاصة . أن أصحاب الشركات يركزون على قطاع التأجير، وتوقع التقرير أن تزداد وتيرة الصفقات العقارية . خلال الربع الرابع من العام الحالي.
أسرع النشاطات
وقال التقرير: “القطـاع العقاري يعتبر اليوم واحدًا من أسرع النشاطات الاقتصادية نموًا . والتعاون الذي تبديه الجهات ذات الصلة بالقطاع العقاري في الدولة، ساهم في تسهيل أعمال . الشركات العقارية في الفترة الماضية”.
وأكد أن القطاع العقاري في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكثير من المستثمرين، في ظل . السياسة الإنمائية التي تنتهجها الدولة، والعوائد الجيدة التي يمنحها لهم.
وأوضح التقرير أن قطر تسجل منذ بضع سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية في ظل نهضة اقتصادية شاملة تشهدها الدولة وتنعكس أوجهها في مختلف قطاعات السوق.
ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته الدوحة ساهم في تعزيز مكانتها والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة.
قالَ تقرير شركة الأصمخ إن قيم الصفقات العقارية شهدت أداءً منخفضًا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «21 إلى 25 مايو الماضي». حيث سجل عدد الصفقات العقارية «65» صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى نحو 266.7 مليون ريال.