الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكر تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، أن قيمة التعاملات العقارية في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بلغت 8.39 مليار ريال.
وقال التقرير إن قيمة التعاملات العقارية في نفس الفترة من العام الماضي، بلغت 11.77 مليار ريال.
وعزا التقرير انخفاض قيمة التعاملات العقارية خلال العام الجاري، إلى رغبة ملاك العقارات والشركات العقارية بالاحتفاظ بعقاراتهم واستثمارها في مجال التأجير لتحقيق أكبر فائدة استثمارية ممكنة خلال استضافة كأس العالم فيفا قطر 2022.
التعاملات العقارية
وبيّن التقرير أن هذه القيم المسجلة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي تعد مرتفعة
رغم انخفاضها على أساس سنوي.
وتؤكد بذات الوقت على تجاوز المستثمرين والأفراد المهتمين في القطاع العقاري من حالة
التريث التي سادت على تفكريهم لفترة مستمرة جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما تؤكد أيضا على تجاوز القطاع العقاري تداعيات هذه الجائحة.
وأضاف التقرير: “عمليات التصحيح التي طرأت على السوق العقاري والتي أدت إلى ارتفاع أسعار
العقارات والأراضي وقيم الإيجارات بنسب متفاوتة حسب المناطق، يتوقع لها الاستمرار حتى
نهاية العام الحالي وقد تمتد إلى النصف الأول من العام المقبل”.
وبيّن التقرير أن هذا الارتفاع صحي ويعود على زيادة الطلب على العقارات خلال هذا العام الذي
سيشهد استضافة فعاليات عالمية كبرى.
الإيجارات السكنية
وعلى صعيد إيجارات السوق العقاري السكني قال تقرير “الأصمخ”: إن إيجارات الوحدات السكنية
شهدت ارتفاعا منذ بداية العام الحالي، مقارنة مع القيم المسجلة في الربع الرابع من العام الماضي 2021.
أما بالنسبة لإيجارات المكاتب قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية، إن الإيجارات الشهرية للمكاتب حافظت على أسعارها منذ بداية العام الحالي “2021” في بعض المناطق، وانخفضت قيمها بنسب متفاوتة في مناطق أخرى، وذلك حسب الخدمات والمواصفات العالية التي يقدمها كل مبنى.
وعلى صعيد واقع القطاع العقاري على المسار طويل الأمد قال تقرير “الأصمخ”: إن المسار طويل الأمد للقطاع العقاري في قطر جيداً، لا سيما مع حجم الاستثمار الحكومي الملفت في مشاريع البنية التحتية، الذي يقدم دعماً رئيسياً ومهماً للقطاع العقاري على نطاق أوسع.
كما يبين التقرير أن الحكومة تقوم ببناء بعض المشاريع العقارية الرائدة مثل مشروعي مشيرب ومدينة لوسيل بالإضافة إلى مشروع اللؤلؤة، اللذين من المرتقب أن يساهما في خلق العديد من الفرص الواعدة في قطر.
