الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت الأسواق القطرية عروضها الترويجية المختلفة لحاجيات عيد الفطر لاستقطاب المواطنين.
وبدأت الأسواق القطرية تشهد انتعاشا كبيرا في ظل بدء إقبال المستهلكين على محلات الحلويات والمكسرات لشراء فوالة العيد وكذلك الإقبال على محلات تفصيل الملابس.
وتهدف الأسواق القطرية إلى توفير كافة احتياجات المستهلكين لاستقبال العيد بأسعار تنافسية.
الأسواق القطرية
ويحرص المستهلكون في هذا التوقيت على شراء أنواع مختلفة من المكسرات والحلويات،
والتي تزين البيوت والمجالس، ومنها الرهش والشوكولاتة والملبن والنوجا.
كما وتكثف محلات الحلويات والمكسرات استعداداتها لمواكبة الانتعاش في حركة البيع
والشراء، ولتجهيز الطلبيات الخاصة، وبأسعار متفاوتة لتتناسب مع كافة شرائح المجتمع.
كما اكتظت المجمعات التجارية بالعائلات، حيث شهدت معظم المجمعات التجارية حركة
نشطة من روادها، وحرص الكثير من العائلات على زيارتها للتعرف على العروض التي طرحتها
المحلات التجارية المختلفة.
وذلك لجذب أكبر عدد ممكن من المواطنين الذين تنافسوا بشكل كبير خلال أواخر الشهر
الكريم من أجل الشراء.
السلع الرمضانية
ومع بداية شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق والمحال التجارية في جميع أنحاء الدولة وفرة
في السلع الغذائية الاستهلاكية وغير الاستهلاكية بجميع أنواعها، ومضاعفة لحصص الإمدادات التموينية.
في وقت تشهد فيه منافذ البيع تنافسا محموما لجذب المتسوقين عبر حزمة من العروض والتخفيضات على السلع والمواد المنزلية والمستلزمات الرمضانية وغيرها.
وأكدت شركات غذائية ورجال أعمال وخبراء اقتصاديون، توافر مخزون كاف من السلع والمنتجات الغذائية لتغطية الاستهلاك المحلي.
وأشاروا إلى أن أسعار السلع الرمضانية تشهد استقرارا، لجهة أن مبادرات وزارة التجارة والصناعة بجانب العروض الترويجية والتخفيضات أدت إلى استقرار السوق وزادت من وتيرة المنافسة.
في وقت كثفت فيه المجمعات التجارية استعداداتها لاستقبال الشهر الفضيل، حيث رفعت المحال التجارية وخاصة أقسام السلع الغذائية نشاطها لأقصى درجة بعرض مختلف البضائع والمنتجات لتلبية احتياجات الزبائن بأسعار تنافسية.
وأضافوا أن الأسواق القطرية والمحال التجارية تشهد حراكا لافتا هذه الأيام من المتسوقين لشراء السلع الرمضانية.
وأشاروا إلى أن نسبة زيادة الاستهلاك خلال شهر مضان تبلغ نحو 30 بالمئة قياسا مع الأشهر العادية وهو ما يرفع من فاتورة الإنفاق الاستهلاكي الذي يعتبر أحد أبرز التحديات المالية خلال رمضان.