الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| رفعت وزارة التجارة القطرية، القيود عن الأنشطة التجارية عبر إيقاف العمل بتطبيق “احتراز” الذي يتتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
كما وقالت وزارة التجارة القطرية إن رفع القيود سيبدأ مطلع نوفمبر المقبل، ويأتي استعدادا لاستقبال مونديال قطر في الـ 20 من الشهر المقبل.
وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي تماشيا مع التطورات والمستجدات واستكمالاً للقرارات والإجراءات السابقة التي اتخذتها قطر للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار كورونا.
وزارة التجارة
وأضافت وزارة التجارة: “قرار إيقاف العمل بتطبيق احتراز يشمل المجمعات التجارية، والصالات
الرياضية، والفعاليات الرياضية، والمؤتمرات والمعارض والفعاليات، والمطاعم والمقاهي،
ومدن الملاهي والمراكز الترفيهية”.
كما يشمل أيضاً صالونات الحلاقة والتجميل، وحفلات الزفاف، وبرك السباحة وحدائق الألعاب
المائية، والمسارح ودور السينما.
وفي أبريل 2020، أطلقت قطر تطبيق “احتراز” بهدف تحديد السلاسل الانتقالية لكورونا،
ومتابعة الحال الصحية للمصابين والمخالطين.
وكانت وزارة التجارة والصناعة تلزم الأنشطة التجارية بالتحقق من رمز الحالة الصحية في تطبيق
احتراز للزبائن والعاملين عند دخول المواقع التجارية.
تطبيق احتراز
وفي سياق منفصل، نظم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر ندوة
علميةً بعنوان «التعايش مع كوفيد- 19 بين متطلبات التعافي وقلق الخصوصية دراسة في
تصورات المجتمع القطري وممارساته تجاه تطبيق احتراز».
ويأتي ذلك لعرض نتائج الدراسة على أصحاب المصلحة، والجهات المعنيَّة في الدولة، والباحثين،
والمهتمين بالموضوع، وذلك بحضور مُمثِّل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الذي قامَ
بتمويل المشروع البحثي، وممثلين من قطاع البحوث في جامعة قطر وعدد من منتسبي جامعة قطر.
كما وتأتي هذه الدراسة لسد هذه الفجوة العلمية لاستكشاف تصورات القطريين عن تطبيق
احتراز، وما صاحبه من جدل؛ لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: معرفة تصورات القطريين حول «تطبيق احتراز».
وكذلك من خلال خبراتهم وتجاربهم معه، معرفة ممارساتهم وتفاعلاتهم اليومية معه، معرفة مدى إسهام التطبيق في تعافي المجتمع الصحي في نظرهم.
وقال الدكتور بدران بن لحسن، رئيس المشروع البحثي: «واجه التطبيق ردود فعل متباينة، بين مؤيد ومعارض، ومشجع ومتحفظ، وكانتْ لكل فريق مبرراته الخاصة التي استند إليها، والتي يمكن إيجازها في تحقيق قيمتين كبيرتين؛ هما: الخصوصية والتعافي، وقد تناولتهما بالبحث دراسات كثيرة، ولكن ليس في السياق القطري، وإنما في مناطق أخرى من العالم، حيث إن هذه الأداة استخدمت للغاية ذاتها في عددٍ كبير من الدول».