الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد الإنفاق السياحي في المملكة العربية السعودية ارتفاعا ملحوظا في النصف الأول من العام الجاري 2022.
وتعمل السعودية على إنعاش السياحة خلال العام الجاري، مع استمرار الجهود المبذولة في تطوير القطاع وسعي المملكة بتنويع مصادر الدخل المحلي.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ حجم الإنفاق السياحي في المملكة 71.2 مليار ريال “19 مليار دولار”.
الإنفاق السياحي
ويعد ذلك الأعلى في ثلاثة أعوام على الأقل، مقارنة بنحو 41 مليار ريال للفترة المماثلة من العام
السابق، وبنمو بلغ 74 في المائة تقريبا.
ووفق بيانات وزارتي الاستثمار والسياحة، فإن الإنفاق السياحي الوافد “القادمون من الخارج”
شكل نحو 38 في المائة أو ما يعادل 26.7 مليار ريال.
بينما بلغ الإنفاق السياحي المحلي نحو 62 في المائة أو ما يعادل 44.5 مليار ريال.
وتشهد السعودية تحولا كبيرا نحو تنشيط القطاع السياحي للمساهمة في تنويع الاقتصاد في
إطار برنامج التحول الوطني بصفته رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني، حيث عكس ذلك
على مستوى الإنفاق المحلي والوافد.
رؤية 2030
في حين تهدف السعودية إلى تطوير القطاع كجزء من رؤية السعودية 2030، عبر توفير خيارات
سياحية متنوعة، ولا سيما بعد النتائج المشجعة من فتح التأشيرات السياحية خلال سبتمبر 2019، التي تجاوزت 500 ألف تأشيرة قبل أزمة كورونا العالمية.
ويأتي نمو المصاريف السياحية في السعودية خلال النصف الأول مع زيادة الإنفاق المحلي، ولا سيما عبر توافر عديد من البرامج السياحية أبرزها مواسم السعودية، التي بدأت أنشطتها قبل ثلاثة أعوام، ليبلغ الإنفاق المحلي خلال الأشهر الستة نحو 44.5 مليار ريال وبنسبة نمو 21.3 في المائة على أساس سنوي.
أيضا شهد الإنفاق السياحي الوافد “الخارجي” نموا كبيرا وملحوظا بعدما بلغ خلال الفترة 26.7 مليار ريال وبزيادة بلغت 521 في المائة على أساس سنوي، حيث بلغ إنفاقهم خلال الفترة المماثلة نحو 4.3 مليار ريال فقط.
أما عدد السياح فقد بلغ خلال الأشهر الستة من العام الجاري نحو 25 مليون سائح وبنمو 40 في المائة تقريبا، فيما مثل السياح الوافدون للسعودية 14 في المائة وبعدد 6.1 مليون سائح.
ويقصد بالسياح زوار المبيت الذين قضوا ليلة واحدة على الأقل خلال رحلتهم السياحية.
إلى ذلك، تعمل السعودية على تنفيذ عديد من المشاريع السياحية العملاقة، وفق رؤية السعودية 2030، لتجعل قطاع السياحة رافدا مهما للاقتصاد الوطني.