نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| حققت أسعار الذهب مكاسباً للأسبوع الثالث على التوالي، بعدما ارتفعت في تعاملات متقلبة أمس.
وتعززت جاذبية الملاذ الآمن للمعدن الأصفر بفعل مخاوف بشأن سلاسة دلتا سريعة الانتشار من كورونا وانخفاض عوائد الخزانة الأمريكية.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 في المائة، إلى 1803.92 دولار للأوقية (الأونصة)، ليصعد 0.9 في المائة، في الأسبوع.
أسعار الذهب
وزادت العقود الأمريكية الآجلة 0.1 في المائة، إلى 1802.10 دولار.
وقال ستيفن إينس الشريك الإداري لدى “إس.بي.آي” لإدارة الأصول إن انخفاض عوائد
السندات والمخاوف بشأن التأثير المحتمل للسلالة دلتا في النمو العالمي يساعدان الذهب.
ونزلت عوائد الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام إلى نحو أدنى مستوى في أكثر من
أربعة أشهر، بينما ارتفع الدولار الأمريكي 0.1 في المائة، صوب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة.
وما زالت المعنويات هشة في أسواق الأسهم الأوسع نطاقا، إذ تهدد السلالة دلتا تعافي
الاقتصاد العالمي، ما دفع الأسهم الآسيوية للانخفاض لأقل مستوى في شهرين.
وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسات في حزيران (يونيو) الذي
نشر الأربعاء أنه، بينما يعد التعافي الاقتصادي “لم يتحقق بعد بصفة عامة”، فإن مسؤولي
المجلس اتفقوا على أنهم يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتحرك إذا ارتفع التضخم أو تحققت مخاطر أخرى.
ويتعرض المعدن النفيس لضغوط جراء مخاوف بشأن تشديد وشيك للسياسة النقدية من
جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، ما دفع الذهب للتراجع 7 في المائة، في حزيران (يونيو).
المعادن النفيسة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.1 في المائة، إلى 2809.18 دولار للأوقية، بينما استقر البلاتين عند 1075.02 دولار. وتراجعت الفضة 0.1 في المائة، إلى 25.88 دولار وتتجه صوب انخفاض أسبوعي.
إلى ذلك، تراجع الين الياباني، إذ فقدت دوامة هبوط في عوائد الخزانة الأمريكية قوة الدفع، لكنه يتجه صوب تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ بداية العام في ظل مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
وارتفعت السندات هذا الأسبوع، فيما نزلت عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام بما يصل إلى 20 نقطة أساس لأدنى مستوى منذ شباط (فبراير)، بينما تلقت الأسهم ضربة في أنحاء العالم في ظل تنامي المخاوف من أن سلالة دلتا السريعة الانتشار من كوفيد-19 قد تخرج انتعاشا، يظهر بالفعل علامات على الضعف، عن مساره.
وبينما تراجعت العملات التي تعد ملاذا آمنا بما في ذلك الين والفرنك السويسري 0.2 في المائة، مقابل الدولار في أوائل تعاملات لندن، فإن الين يمضي على مسار الارتفاع 0.9 في المائة، في الأسبوع، وهو أكبر صعود أسبوعي منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
وعوض مؤشر الدولار قدرا من النزول، الذي سجله الخميس البالغ 0.36 في المائة، ليرتفع بأقل من 0.1 في المائة، إلى 92.454. والأربعاء، صعد المؤشر إلى قمة ثلاثة أشهر عند 92.844.
وتظل المعنويات بصفة عامة يعتريها الضعف بفعل قفزة في الإصابات بفيروس كورونا عالميا في ظل تشديد أكبر على أوامر البقاء في المنازل في سيدني أكثر المدن ازدحاما بالسكان في أستراليا، كما شهدت بريطانيا ارتفاعا في الإصابات.
