الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قال اتحاد الغرف التجارية إن الصادرات السعودية تمر بمرحلة تعافي جيدة من جائحة كورونا، خلال الفترة الحالية.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان، على أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص لتعزيز نفاذ الصادرات السعودية للأسواق الدولية وتحسين بيئة التصدير ونشر ثقافته داخل مجتمع الأعمال السعودي.
وأوضح العجلان أن المملكة تطلع لرفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى حوالي 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
الصادرات السعودية
وأشاد بما تجده الصناعة السعودية والقطاع الخاص بشكل عام من اهتمام ورعاية ودعم من
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وجاء ذلك خلال مشاركته متحدثا في الجلسة الافتتاحية للقمة السعودية السنوية التاسعة
للتمويل التجاري بالرياض إلى جانب كبار صانعي القرارات المالية والهيئات والشركات ذات الصلة
وأصحاب الأعمال.
ولتحسين منظومة التصدير بالمملكة، أشار العجلان لضرورة توحيد المرجعية النظامية لقطاع
التصدير، وتوقيع مزيد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول، وتمكين المنشآت الصغيرة
والمتوسطة من دخول سوق التصدير، وتحسين قدرات الملحقيات التجارية في الدول
المستهدفة وإقامة المعارض التجارية.
وأكد أن الصادرات السعودية تعيش مرحلة التعافي بعد جائحة كورونا حيث ارتفعت الصادرات
السعودية من المنتجات غير النفطية في الربع الثاني 2021 بنسبة 55 في المائة مقارنة بالربع
الثاني من العام 2020.
وعزا انخفاض الصادرات خلال العام المنصرم لعدة عوامل أهمها انخفاض قدرات الإنتاج بسبب
قيود الإغلاق والعمل وتغيير سلوك المشترين الدوليين.
وتركز الطلب على المنتجات الأساسية مثل الأغذية والأدوية والتي لا تشكل نسبة كبيرة من إجمالي صادرات المملكة بسبب طبيعة القطاع الصناعي السعودي، فضلا عن انخفاض نسبة إعادة التصدير حيث كانت الأولوية لتأمين الطلب المحلي.
الغرف التجارية
ونوه العجلان بالدور الرائد الذي يضطلع به اتحاد الغرف السعودية في ملف “الصادرات السعودية” بشكل عام وخلال جائحة كورونا على وجه التحديد من خلال اللجنة الوطنية للصادرات والتي تضم مجموعة من المصدرين السعوديين الذين يعملون على مناقشة قضايا ومعوقات التصدير مع الجهات الحكومية داخل وخارج المملكة.
فيما شكّل الاتحاد خلية أزمة خلال الجائحة عملت على تسهيل التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص للحد من التأثيرات السلبية على الأنشطة التجارية والتواصل مع الشركاء الدوليين لضمان استمرار سلاسل الإمداد والتوريد.
كما يعمل بصورة منتظمة على إجراء دراسات لفهم التحديات التي تواجه الصادرات ومناقشتها مع الجهات ذات الصلة.
وشدد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين التجارة السعودية مع الأسواق الدولية، منوها بدور الاتحاد في تمكين القطاع الخاص السعودي من خلال أكثر من 125 تحالفا وشراكة محلية ودولية والتي أسهمت بشكل واضح في نمو القطاع الخاص وفتح أسواق جديدة للصادرات السعودية.
