عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تراجعت إيرادات شركة ميتا -الشركة الأم لفيس بوك- للربع الثاني على التوالي، لتفقد 2.81 مليار دولار.
وتحصلت شركة ميتا على إيرادات قدرها من قسم الواقع الافتراضي Reality Labs، خلال الربع المنتهي في يونيو.
وتواصل شركة ميتا الإنفاق بكثرة لتحويل عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى تطوير الواقع الافتراضي ومنتجات الواقع المعزز أو ما يسمى بـ”ميتافيرس”.
شركة ميتا
ورغم كونها نفقات رأسمالية كبيرة إلا أنها ميسورة التكلفة لشركة حققت 8.36 مليار دولار من الدخل التشغيلي على 28.82 مليار دولار من إجمالي المبيعات خلال الربع.
وقال زوكربيرغ في مكالمة الأرباح: “يبدو أننا دخلنا في ركود اقتصادي سيكون له تأثير واسع على أعمال الإعلانات الرقمية”. “الوضع يبدو أسوأ مما كان عليه قبل ربع”.
وتواجه جهود مبيعات إعلانات الشركة عدداً من العقبات، إذ ينفق المسوقون أقل بسبب الضغوط الاقتصادية المختلفة، مما يترك “ميتا” وأقرانها للتنافس على دخول أفراد أصغر.
كما جعلت قواعد الخصوصية لشركة “أبل”، الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام” أقل فعالية.
وبالوقت نفسه، وفي محاولة للتنافس مع TikTok، عرضت الشبكات الاجتماعية المزيد من مقاطع الفيديو القصيرة للمستخدمين التي اسمها Reels، وهو تنسيق لا يزال المعلنون يشعرون بالارتياح تجاهه، إلا أنه لا يجني الكثير من المال من هذا الاهتمام.
الربع الثالث
وقالت شركة ميتا في بيان، إن إيرادات الربع الثالث ستتراوح بين 26 مليار دولار و28.5 مليار دولار، أي أقل من تقديرات المحللين البالغة 30.3 مليار دولار.
ويعتقد زوكربيرغ وغيره من قادة Meta أن سماعات الواقع الافتراضي والمعزز، ستكون منصة الحوسبة الرئيسية من الجيل التالي، وفقاً لما ذكرته “CNBC”.
وتعتبر سماعة الرأس Quest 2 -الخاصة بميتا- حالياً أكثر سماعات الرأس للواقع الافتراضي شهرة في السوق، على الرغم من أن السوق الإجمالي لا يزال صغيراً.
وقالت “ميتا” في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها سترفع السعر من 299 دولاراً إلى 399 دولاراً.
كما تخطط شركة ميتا لإطلاق نظارات أكثر تقدماً في وقت لاحق من هذا العام والتي ستستخدم الكاميرات الموجودة في الجزء الأمامي من الجهاز “لتمرير” العالم الحقيقي للمستخدم داخل سماعة الرأس.
وأنفقت “ميتا” أيضاً للاستحواذ على شركات VR والشركات الناشئة التي تطور تقنيات سماعات الرأس الأساسية.
لكن لجنة التجارة الفيدرالية رفعت دعوى قضائية عليهم يوم الأربعاء لمنعها من شراء صانع تطبيق VR الشهير Supernatural، مما يشير إلى أن أي عمليات استحواذ مستقبلية ستواجه تدقيقاً تنظيمياً كبيراً.