الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت دولة قطر إن إنتاجها من الخضراوات ارتفع هذا الموسم بنسبة 20% مقارنة بالماضي، في وقت يفوق الإنتاج معدلات الاستهلاك المحلي.
وقال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة حصاد الغذائية مبارك السحوتي، إن حجم استقبال الخضراوات من المزارعين المحليين في الموسم الحالي زاد.
وأكد أن السوق المحلية تحتاج إلى ما يقارب ألفي طن من الخيار، ونحو (5- 6) آلاف طن من الطماطم شهريا، ويجرى تأمين هذه الاحتياجات من خلال المزارع في دولة قطر في المواسم الزراعية.
دولة قطر
وأضاف: “باتت، اليوم، الكميات الموردة إلى منافذ البيع من قبل شركة محاصيل للتسويق والخدمات الزراعية، وهي إحدى شركات حصاد، تتخطى هذه المعدلات، لا سيما أن هذه الكميات المنتجة تباع عبر “محاصيل”، إذ تستهلك 90 بالمائة منها محليا”.
ولفت إلى ارتفاع طلب المنافذ والمحال التجارية على الخضراوات المحلية، حيث أصبحت تعتمد كليا عليها، خصوصا خلال فصل الشتاء، وبنسبة 100 بالمائة، إذ باتت تغطي هذه المنتجات الحجم الاستهلاكي.
ولفت المدير التنفيذي للشؤون التجارية إلى التراجع الملحوظ في عمليات الاستيراد، خلال هذه الفترة، نظرا لوفرة المنتج المحلي، الذي يمتاز بجودة عالية، ويصل طازجا إلى المستهلك، بغضون ساعات من قطفه.
وبحسب السحوتي، فقد جاء إنشاء “محاصيل” متماشياً مع استراتيجية “حصاد” الاستثمارية، الهادفة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالتعاون مع وزارة البلدية، وبهدف زيادة المحصول الزراعي بناء على دراسات فعلية لحاجات السوق المحلية.
وساهم إنشاؤها في تحديد آلية تقديم الدعم المناسب للقطاع الخاص الزراعي، كمساهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، عن طريق توريد وتسويق الخضراوات المحلية المختلفة، كالطماطم، والفلفل، والخيار، والباذنجان، والكوسا.
حجم الشحنات
وقدر المدير التنفيذي للشؤون التجارية حجم الشحنات الموردة محلياً من قبل “محاصيل” والتي بلغت خلال الأعوام الثلاثة الماضية 60 مليون كيلوغرام من الخضراوات.
فيما استقبلت 50 ألف عملية توريد في الفترة نفسها، ليصل بذلك حجم الاستلام الشهري للخضراوات إلى 5.5 ملايين كيلوغرام في أوقات الذروة.
كما وتستلم “محاصيل” المنتجات من المزارعين في الفترة المسائية بواقع 100- 150 شاحنة يوميا، تحتوي على 30 صنفاً من المنتجات الزراعية من الخضراوات المختلفة.
ويتم الفحص والفرز والتفتيش ومن ثم التصنيف على حسب درجات المنتج من حيث النوع والشكل والحجم، ليتم تسليمها إلى منافذ البيع التي بدورها توزعها في مختلف الأسواق والمجمعات والمحال التجارية.
وعلى صعيد دعم المزارعين القطريين، أشار السحوتي إلى شراء “محاصيل” للمنتجات المحلية بأسعار تحفيزية، وضعتها وزارة البلدية دعماً للمنتج المحلي، الذي يصنف إلى درجات حسب جودته.
وعن سعر البيع للمنافذ، أشار إلى خضوعها للتسعيرة الجبرية الخاصة بوزارة التجارة والصناعة وفقا لسياساتها السعرية، كاشفا عن ارتفاع المزارع المسجلة ببرنامج “ضمان” لتسويق الخضراوات المحلية، إلى 120 مزرعة.
