أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت منصة “بينانس“، أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم، استثمار شركة “إم جي إكس” الإماراتية في قطاع العملات المشفرة بالولايات المتحدة الأمريكية بقيمة ملياري دولار.
وبحسب المنصة، فإن هذا هو الاستثمار الأكبر من نوعه في قطاع العملات المشفرة، كما أنه يمثل أول معاملة استثمارية مؤسسية في تاريخ “بينانس”، مما يشكل خطوة محورية في تعزيز الأصول الرقمية وترسيخ دور تقنية “البلوكشين”.
وبموجب هذا الاستثمار، فإن الشركة الإماراتية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة تدخل لأول مرة لقطاع العملات المشفرة، من خلال الاستحواذ على حصة أقلية في “بينانس”.
إم جي إكس
وبهذا الاستثمار، تسعى شركة “إم جـي إكس”، إلى دفع عجلة الابتكار في التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الرقمية.
من جانبها تتطلع منصة “بينانس” إلى ترسيخ وجودها بالإمارات، علماً بأنها من أكثر المنصات أماناً وتنظيماً وموثوقية في العالم، وفيها أكثر من 260 مليون مستخدم مسجل ويتجاوز حجم التداول التراكمي 100 تريليون دولار.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن شركة “إم جي إكس” الإماراتية تعمل على توسيع عملياتها في الولايات المتحدة، من خلال تعيين موظفين بارزين من شركات مثل “أبولو غلوبال مانجمنت”، و”ووربيرغ بينكوس”.
وعيّنت الشركة الإماراتية الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا آندي بيكنز في نيويورك مديراً عاماً ورئيس قسم منتجات الذكاء الاصطناعي.
كما عينت ديفيد ماميكونيان، مسؤول أمن المعلومات التنفيذي، قادماً من “ووربيرغ بينكوس”، وإيميليو مينا جونيور مديراً عاماً للفريق القانوني، قادماً من شركة “وافرا”.
دعم كبير
ووفق “بلومبيرغ” فإن شركة “إم جي إكس” الإماراتية، تحظى بدعم كلّ من صندوق الثروة السيادي “مبادلة للاستثمار” وشركة الذكاء الاصطناعي “جي 42″، وقد استقطبت خلال الأشهر الستة الماضية عدداً من التنفيذيين ذوي الخبرة في البنية التحتية الرقمية والاستثمار في الأسهم الخاصة.
وتسهم “إم جي إكس” في الاستثمار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام الجاري، بعشرات مليارات الدولارات.
كما وتهدف الشركة الإماراتية إلى رفع قيمة أصولها إلى 100 مليار دولار، وحالياً أصبحت أداة رئيسية في استراتيجية الإمارات للريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي، ويشرف عليها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني للإمارات.
