بدأ عاملون في شركة أمازون حول العالم إضرابًا، الجمعة، بهدف الضغط لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل. جاء هذا الإضراب بالتزامن مع يوم “الجمعة السوداء”، المعروف بازدحام المبيعات نتيجة الخصومات الكبيرة.
وقد رفع العاملون شعارات “اجعلوا أمازون تدفع”، حيث شملت الإضرابات موظفي الشركة في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الاثنين، وفقًا لتقارير إعلامية أميركية.
أكد اتحاد النقابات ومنظمة “بروغراسيف إنترناشونال” في بيان أن الإضرابات تهدف إلى محاسبة أمازون على ممارساتها المتعلقة بانتهاكات حقوق العمال، والإضرار بالبيئة، وتأثيرها السلبي على الديمقراطية.
وصرحت كريستي هوفمان، الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية، أن “سعي أمازون المستمر لتحقيق الأرباح يأتي على حساب العمال والبيئة والديمقراطية”.
كما أشار الاتحاد إلى تقارير تفيد بأن الشركة لم تفصح عن ملايين الدولارات التي تنفقها على جماعات الضغط في أوروبا، ما يؤثر على الشفافية في الديمقراطيات.
في سياق متصل، أغلقت المفوضية الأوروبية ثلاثة تحقيقات متعلقة بتخفيضات ضريبية مثيرة للجدل منحتها لوكسمبورغ لشركات عدة، من بينها أمازون.
وفي ديسمبر 2023، أصدرت محكمة العدل الأوروبية قرارًا لصالح أمازون في نزاعها مع بروكسل بشأن دفع 250 مليون يورو للوائح الضرائب في لوكسمبورغ.
ردت أمازون على هذه الادعاءات عبر بيان صادر عن المتحدثة باسمها، إيلين هاردز، ووصفت فيه تصريحات اتحاد النقابات العمالية بأنها “مضللة وتروج لرواية كاذبة”.
وأكدت أن الشركة توفر رواتب ومزايا جيدة وفرص عمل كبيرة، مشيرة إلى أنها أتاحت وظائف لأكثر من 1.5 مليون شخص حول العالم.
وشمل الإضراب أيضًا عمال أمازون في الهند، حيث ارتدى بعضهم أقنعة وجه جيف بيزوس احتجاجًا على سياسات الشركة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
، المعروف بازدحام المبيعات نتيجة الخصومات الكبيرة. وقد رفع العاملون شعارات “اجعلوا أمازون تدفع”، حيث شملت الإضرابات موظفي الشركة في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الاثنين، وفقًا لتقارير إعلامية أميركية.
أكد اتحاد النقابات ومنظمة “بروغراسيف إنترناشونال” في بيان أن الإضرابات تهدف إلى محاسبة أمازون على ممارساتها المتعلقة بانتهاكات حقوق العمال، والإضرار بالبيئة، وتأثيرها السلبي على الديمقراطية.
وصرحت كريستي هوفمان، الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية، أن “سعي أمازون المستمر لتحقيق الأرباح يأتي على حساب العمال والبيئة والديمقراطية”. كما أشار الاتحاد إلى تقارير تفيد بأن الشركة لم تفصح عن ملايين الدولارات التي تنفقها على جماعات الضغط في أوروبا، ما يؤثر على الشفافية في الديمقراطيات.
في سياق متصل، أغلقت المفوضية الأوروبية ثلاثة تحقيقات متعلقة بتخفيضات ضريبية مثيرة للجدل منحتها لوكسمبورغ لشركات عدة، من بينها أمازون.
وفي ديسمبر 2023، أصدرت محكمة العدل الأوروبية قرارًا لصالح أمازون في نزاعها مع بروكسل بشأن دفع 250 مليون يورو للوائح الضرائب في لوكسمبورغ.
ردت أمازون على هذه الادعاءات عبر بيان صادر عن المتحدثة باسمها، إيلين هاردز، ووصفت فيه تصريحات اتحاد النقابات العمالية بأنها “مضللة وتروج لرواية كاذبة”.
وأكدت أن الشركة توفر رواتب ومزايا جيدة وفرص عمل كبيرة، مشيرة إلى أنها أتاحت وظائف لأكثر من 1.5 مليون شخص حول العالم.
وشمل الإضراب أيضًا عمال أمازون في الهند، حيث ارتدى بعضهم أقنعة وجه جيف بيزوس احتجاجًا على سياسات الشركة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.