الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت المملكة السعودية مؤخرا اتخاذ استثناءات جديدة بخصوص السفر وذلك تباعا للوضع الوبائي الحالي، حيث سمحت بسفر المواطنين السعوديين لجنوب إفريقيا والأرجنتين والإمارات بدءا من اليوم الأربعاء.
كما وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، مؤخرا إيقاف تعليق القدوم إلى المملكة السعودية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية من الإمارات وجنوب إفريقيا والأرجنتين اعتبارًا من الساعة 11 صباح اليوم.
وقال إنه إشارة إلى ما سبق اعلانه بشأن تعليق السفر إلى عدد من دول العالم والقدوم منها، وبناءً على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي محليًا وعالميًا، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة عن تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد ومدى استقرار الوضع الوبائي في جميع دول العالم.
المملكة السعودية
وتقرر إيقاف تعليق القدوم إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية اعتبارًا من الساعة
11:00 صباح اليوم، وذلك من الدول الثلاث دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية جنوب
إفريقيا وجمهورية الأرجنتين كما وسمحت بسفر المواطنين إلى الدول المشار إليها.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في الثالث من شهر يوليو الماضي، منع سفر المواطنين إلى
عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية.
كما تقرر تعليق القدوم من كل من جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ودولة الإمارات
العربية المتحدة، وجمهورية فيتنام الاشتراكية، بالإضافة إلى جمهورية أفغانستان، إلا لمن مكث
14 يوماً خارج تلك الدول الأربع، من غير المواطنين.
فضلا عن جميع الدول المعلنة سابقاً، وتشمل: ليبيا وسوريا ولبنان واليمن وإيران وتركيا وأرمينيا
والصومال والكونغو الديمقراطية وفنزويلا وروسيا البيضاء والهند.
وتم إيقاف الرحلات الجوية مع الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على
جميع القادمين منها، مواطنين وغيرهم.
دولة الامارات
وفي سياق منفصل، فتحت الإمارات أبوابها على مصراعيها للزوار على الرغم من استمرار جائحة
فيروس كورونا المستجد وقد راهنت على أن طرحها السريع للقاحات يعني أنها ستتمكن من
السيطرة على حالات الإصابة وستعطي لاقتصادها دفعة ضرورية، “لكن تلك الاستراتيجية
بدأت تتعرض لضغوط”.
وبدأت تظهر في الإمارات سلالات جديدة من المرض؛ وهي “بيتا” و”دلتا” و”ألفا”، وهي الأكثر انتشاراً في البلاد حالياً، وهو ما قد يشكل خطرا على سكانها والسياح القادمين إليها.
كما وتسببت تلك السلالات المتحورة، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، والتخوف من اللقاحات، في ارتفاع حالات الوفاة بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية وفق وزارة الصحة الإماراتية.
