كييف- بزنس ريبورت الإخباري|| تتفاوض أوكرانيا مع الحكومة القطرية لتوريد الغاز المسال لأراضيها، عبر دولة بولندا.
وتحدث نائب وزير الطاقة الأوكراني، مكسيم نيمتشينوف، إن بلاده تتفاوض مع الحكومة القطرية بشأن توريدات الغاز، في ظل الارتفاع المتواصل للأسعار والطلب العالمي الكبير.
وقال نيمتشينوف: “نعلم أن توريد الغاز من قطر معقّد، ولكننا نعمل بالفعل على عقود مباشرة مع قطر”.
الغاز المسال
ونقل موقع “روسيا اليوم”، عن نيمتشينوف، أنه من المقرر أن تأتي التوريدات عبر ميناءين في بولندا.
وأشاف: “القدرات التمريرية لتوريد الغاز من بولندا إلى أوكرانيا، والعمل جار لزيادتها”.
وكان مكتب الرئيس الأوكراني، أعلن أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي بحث مع أمير قطر الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني إمكانات توريد الغاز القطري إلى بلاده، وذلك على هامش مؤتمر حول
المناخ مطلع الشهر الجاري.
وقطر هي أكبر مصدر لـ “الغاز المسال” في العالم، وتعمل حاليا على توسيع حضورها عالميا عبر
فتح أسواق جديدة وتعزيز مبيعاتها لأسواق حالية.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي هذا العام مع استئناف أنشطة اقتصادية بعد فترة من التوقف
بسبب جائحة كورونا، وارتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال في آسيا؛ ما أدى إلى انخفاض
الإمدادات المتجهة إلى أوروبا، وهو ما تسبب في موجات من الصدمات بالنسبة للقطاعات التي تعتمد على الطاقة.
الحكومة البريطانية
وفي سياق متصل، تتواصل الحكومة البريطانية مع دولة قطر، لإبرام صفقة إمداد بالغاز
الطبيعي طويلة المدى، لتعويض العجز الكبير الذي تعيشه أوروبا.
وتعاني أوروبا من عجز في إمدادات الغاز المسال، وهو ما تسبب برفع أسعار البيع بالجملة.
في حين، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن الحكومة البريطانية تواصلت مع قطر في مسعى للتوصل إلى صفقة غاز طويلة المدى وزيادة الإمدادات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وزراء بريطانيين ونظراءهم في قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، أجروا محادثات حول اتفاق طويل الأجل ستصبح الدوحة بموجبه “مورد ملاذ أخير”.
وأضافت أن قطر غيرت أيضاً مسار أربع ناقلات كبيرة إلى بريطانيا، خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المحادثات أن “الشحنات جاءت بعد أن طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، المساعدة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في اجتماع عقد مؤخراً على هامش قمة المناخ في غلاسكو”.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي هذا العام مع استئناف أنشطة اقتصادية بعد فترة من التوقف بسبب كورونا، وارتفاع الطلب على الغاز المسال في آسيا، ما أدى إلى انخفاض لإمدادات المتجهة إلى أوروبا، وهو ما تسبب في موجات من الصدمات بالنسبة للقطاعات التي تعتمد على الطاقة.
