كييف- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت أوكرانيا أن الاقتصاد المحلي يعاني بشكل كبير بسبب الحرب، مشيرةً إلى أنها استغاثت بمجموعة السبع لانتشاله.
وقال المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني زيلينسكي إن بلاده طلبت من مجموعة السبع 50 مليار دولار لتغطية عجز الميزانية.
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانية، نهاية فبراير الماضي، زاد الضغط على الميزانية الأوكرانية وأدى لتعثر الصادرات بشكل كبير.
مجموعة السبع
وقالت وزارة الاقتصاد الأوكرانية إن الصادرات من الحبوب في مارس كانت أقل بأربع مرات من
مستويات فبراير، وذلك بسبب الغزو الروسي.
وأضافت الوزارة أن شحنات الحبوب إلى الخارج في مارس، شملت 1.1 مليون طن من الذرة و309
آلاف طن من القمح و118 ألف طن من زيت دوار الشمس.
وكانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020-2021، وفقا لبيانات مجلس
الحبوب الدولي، وتم شحن معظم سلعها عبر البحر الأسود.
لكن مع احتدام الحرب على معظم الساحل، يضطر التجار إلى نقل المزيد من الحبوب بالسكك الحديدية.
تهديد المجموعة
وفي سياق متصل، حذر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، روسيا من أي تهديد
باستخدام اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية.
وجاء ذلك في بيان صحفي لوزراء خارجية ألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا واليابان إلى جانب الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية، وذلك عقب اجتماع لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، في العاصمة البلجيكية، بروكسل.
وندد وزراء خارجية الدول السبع، بالعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين.
كما حذر الوزراء، روسيا من أي تهديد باستخدام اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية، مذكرين بـ”التزامات روسيا بموجب المعاهدات الدولية التي وقعتها وتحمينا جميعا”.
وأكدوا على أن “استخدام روسيا مثل هذه الأسلحة أمر غير مقبول ويؤدي إلى نتائج خطيرة.”
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.