الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده تتعرض لحملة تحريض كبيرة بسبب استضافة المونديال.
وقال أمير دولة قطر إن بلاده التي تعرضت منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم لحملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف، تعاملت مع الأمر في البداية بحسن نية، بل رأت “أن بعض النقد إيجابي ومفيد”.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت تبيّن أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغًا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة.
أمير قطر
وأكد أمير قطر أن كأس العالم، الذي ستستضيفه البلاد في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني
إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول، “حدث تاريخي ومناسبة إنسانية كبرى”.
وأضاف الأمير في كلمة له بافتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى القطري أن ما حققته
الدوحة من نتائج إيجابية في السياسة الخارجية يحتّم أن يكون دورها فاعلا ومسؤولا في
المنطقة وعلى مستوى العالم.
وأكد أن قطر اتبعت في سياستها الخارجية نهج الالتزام بالقانون الدولي والدبلوماسية الوقائية
لمنع استفحال الأزمات.
ووفق مطلعون، فإن قطر تنظّم بطولة تاريخية في كأس العالم للعام الجاري 2022.
أزمة الطاقة
وقال أمير قطر إن الأزمة الروسية الأوكرانية أصابت الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية بأضرار تزداد تفاقما.
وأشار إلى أن قطر تعمل ما بوسعها “من أجل التعامل مع أزمات الطاقة في العالم وبالتنسيق
مع الشركاء”، مضيفا أن “قطر شريك يعتدّ به في صناعة السلام ودعم الاستقرار”.
وأوضح أن الناتج المحلي للبلاد ارتفع في النصف الأول من العام الجاري 4.3% مدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3%.
ولفت إلى أنه على الرغم من الآثار الكبيرة التي سبّبتها الأحداث والتطورات الدولية الأخيرة على اقتصادات العالم بأسره، فقد ثبتت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر، وآفاقه المستقبلية المستقرة.
وبلغ معدل التضخم في قطر على أساس سنوي 4.6% فقط في النصف الأول من العام، وهو “أقل من معدلات التضخم التي نشاهدها اليوم في العديد من الدول المتقدمة”.