الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية شراء طاقة مع الشبكة الكهربائية الأوزبكية بتكلفة 2.4 مليار دولار.
كما وقالت “أكوا باور” إن الاتفاقية تأتي لثلاث شركات لغرض خاص في محطات توليد طاقة الرياح وذلك لإنشاء محطة بقدرة 1.5 غيغاوات في منطقة كونغراد في جمهورية كاراكالباكستان الأوزباكستانية.
ومع اكتمال عملية بناء المشروع، ستكون مدة الاتفاقية 25 عاما.
أكوا باور
وتوقعت أكوا باور أن يبدأ الأثر المالي بعد بدء التشغيل التجاري بحلول الربع الثالث من عام 2027.
وأشارت إلى تقسيم المشروع إلى 3 شركات للمشروع في الموقع كل منها تقوم بتطوير
محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميغاوات، وقد دخلت كل شركة من شركات المشروع في اتفاقية
شراء الطاقة منفصلة.
وأوضحت أكوا باور، أن محطة كونجراد للرياح، والمعروفة سابقاً بمحطة كاراكالباكستان
المستقلة لطاقة الرياح، ستكون الأكبر من نوعها لتوليد طاقة الرياح في موقع واحد في آسيا
الوسطى وإحدى أكبر المحطات على مستوى العالم.
وأضافت أنه من المتوقع تقليص 2.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا وإمداد 1.65
مليون أسرة بالطاقة.
اتفاقية صينية
وفي وقت سابق، كشف YUNHE LYU، نائب الرئيس وكبير المتحدثين في شركة أكواباور بالصين، في مقابلة مع “العربية” على هامش القمة السعودية الصينية، عن آخر الاتفاقيات الموقعة في قطاع الطاقة بين الجانبين السعودي والصيني.
وقال إن أكبر هذه الاتفاقيات في مشروع البحر الأحمر بالتعاون مع Power China كشريك، والتي ستعمل على البنية التحتية والخدمات، وهي اتفاقية هامة بقيمة 1.5 مليار دولار، قد أشار إليها الرئيس الصيني بنفسه في خطابه الأخير.
وأضاف أن الاتفاقية الموقعة مع مشروع البحر الأحمر، تشمل استثمار شركة SPIC الصينية في المشروع بالمملكة، وهي من أحدث الشركات الصينية في قطاع الطاقة المتجددة.
وتابع: “ثاني أكبر هذه الاتفاقيات مع شركة صينية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في السعودية. ومن المتوقع أن توقع الاتفاقية هذا العام على أن يبدأ إنشاء المشروع العام المقبل، وذلك لإنتاج 3.2 غيغاوات من الطاقة الشمسية”.
بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية مع بنك الشعب الصيني لتمويل مشروع إنتاج طاقة الرياح بطاقة 1 غيغاوات، واليوم يبدأ العمل بالمشروع، وفق ما ذكره نائب الرئيس وكبير المتحدثين في شركة أكواباور بالصين.