الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن الصندوق السيادي الكويتي عن مضاعفة أصوله في مكتب لندن بأكثر من 9 مرات خلال العشرين عاما الماضية.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، سعد البراك، إن مكتب لندن الذي تشرف على صندوق الثروة السيادي للبلاد، يدير أصولا بقيمة 250 مليار دولار.
حديث البراك جاء خلال حفل بمناسبة الذكرى سبعين لتأسيس المكتب، إن الأصول المدارة في مكتب الاستثمار الكويتي في لندن ارتفعت من 27 مليار دولار في عام 2003 إلى 250 مليار دولار هذا العام (ما يمثل ارتفاعا بـ9 مرات في 20 عاما). ولا تكشف الهيئة عادةً عن قيمة أصولها.
السيادي الكويتي
وتأسس مجلس الاستثمار الكويتي في لندن عام 1953، قبل ثماني سنوات من حصول الكويت. (العضو في منظمة أوبك) على استقلالها، وكان الهدف الرئيسي منه هو استثمار فائض. عائدات النفط والمساعدة على تنويع الاقتصاد.
واستبدلت الدول بالمجلس لاحقاً مكتب الاستثمار الكويتي، وفي عام 1982 شُكّلَت هيئة. الاستثمار الكويتية لتكون الكيان الأم للصناديق السيادية في البلاد، وتدير صندوق “الأجيال. القادمة”، الذي تقدر قيمته بأكثر من 700 مليار دولار، بالإضافة إلى صندوق الاحتياطي العامّ، أو. ما يعرف باسم “خزينة الدولة”.
ويستثمر مكتب الاستثمار الكويتي مباشرةً عادةً، ويركز غالباً على الأسهم بالبورصة واستثمارات. الدخل الثابت، مع التنويع باستخدام بدائل أخرى مثل العقارات والملكية الخاصة.
أما مكتب لندن فمستثمر منتشر على نطاق واسع، وشارك في الإدراج الأميركي لشركة. الأسهم الخاصة “تي بي جي” (TPG).
وأشار البراك إلى أن الاستثمارات الكويتية في المملكة المتحدة ارتفعت إلى 42 مليار دولار. مقارنة بـ9 مليارات دولار قبل عقدين.
مدير جديد
وفي سياق منفصل، أفادت منصة (جلوبال إس.دبليو.إف) للبيانات، المعنية بتتبع نشاط صناديق. الثروة السيادية، بأن مكتب الاستثمار الكويتي في لندن وهو فرع للهيئة العامة الكويتية للاستثمار عيّن عبد المحسن المخيزيم رئيسا تنفيذيا جديدا له.
والمخيزيم هو الرئيس التنفيذي للاستثمارات في شركة وفرة للاستثمار الدولي.
وشركة وفرة تابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكان المخيزيم في السابق رئيسا تنفيذيا لشركة (إن.بي.كيه كابيتال بارتنرز) ذراع الاستثمارات البديلة لبنك الكويت الوطني.
وقالت جلوبال إس.دبليو.إف: “ظل المنصب شاغرا منذ يوليو 2022، حينما تردد أن صندوق الثروة السيادي أقال صالح العتيقي، ما يسلط الضوء على احتمال وجود انقسامات داخلية في الصندوق الكويتي”، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول الانقسامات.