عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أنهت أسعار النفط الأسبوعي الماضي على مكاسب هي الأعلى أسبوعيا منذ منتصف 2020، ليصل برميل النفط إلى 115 دولارا.
وتغلبت المخاوف من اضطراب صادرات النفط الروسية بسبب عقوبات غربية على توقعات بزيادة إمدادات النفط الإيرانية في حال إبرام اتفاق نووي مع طهران.
وارتفع خام برنت إلى 114.23 دولار للبرميل وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت جرينتش، ليكسب 63 سنتا أو 0.6 في المائة إلى 111.09 دولار للبرميل.
أسعار النفط
كما وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 64 سنتا أو 0.6 في المائة إلى 108.31 دولار للبرميل بعدما
لامس 112.84 دولار للبرميل.
وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عشرة أعوام هذا الأسبوع محققة أقوى مكاسب
أسبوعية منذ منتصف 2020 مع ارتفاع الخام الأمريكي بأكثر من 18 في المائة وزيادة خام برنت 13
في المائة.
ويواجه المعروض النفطي مخاطر الشح والانقطاعات الحادة قبل اندلاع الحرب، وقد تفاقمت
الأزمة بعد وقوع الحرب في ظل توقعات بفرض عقوبات رسمية على الإمدادات الروسية
واختفائها من السوق في الأشهر المقبلة.
ولفت إلى أن أمن تدفقات الطاقة في روسيا أصبح محركا للسوق، بحسب تأكيدات بنك
ستاندرد شارتريد.
وتكثف دول الاتحاد الأوروبي حاليا جهودها لتنويع موارد الطاقة والابتعاد عن الاعتماد على
النفط والغاز الروسيين على المدى المتوسط، ولا سيما أن أي إطلاق من المخزون الاستراتيجي
للنفط قد يكون أداة ضعيفة في الظروف الراهنة، ولن يمكن من إدارة السوق النفطية بشكل
جيد.
وحض عديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي الخميس الرئيس جو بايدن على حظر استيراد النفط
من روسيا ردا على تدخلها العسكري في أوكرانيا، وهو ما يرفضه البيت الأبيض حتى الآن.
وقالت السناتورة عن ولاية فيرجينيا الغربية شيلي مور كابيتو إنه “يجب على الولايات المتحدة ألا
تدعم الحرب في أوكرانيا عن طريق شراء النفط الروسي واستيراده”.
ومور كابيتو هي عضو في مجموعة تضم أعضاء من مجلس الشيوخ جمهوريين وديمقراطيين
قدّموا مشروع قانون يهدف إلى حظر هذه الواردات، وكثر منهم يمثلون ولايات معروفة بإنتاج النفط.
منظمة أوبك
ورغم عدم فرض عقوبات حتى الآن على قطاع النفط والغاز الروسي، دفع الغزو الروسي لأوكرانيا أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عقد، بينما وصل سعر الغاز إلى مستويات قياسية جديدة.
بينما تحاول الأسواق حاليا أن تتكيف مع التدهور السريع في الأزمة وهي الأمور التي بدلت أوضاع السوق جذريا خلال أيام قلائل.
وفرضت واشنطن وحلفاؤها الغربيون عقوبات على روسيا، لكن الإجراءات لم تصل حتى الآن إلى حد استهداف صادرات النفط والغاز الروسية. وحظرت جولة جديدة من العقوبات أعلنها البيت الأبيض الأربعاء تصدير تقنيات تكرير معينة، ما يجعل من الصعب على روسيا تحديث مصافي النفط.
وقرر تكتل “أوبك +” الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاءها ومنهم روسيا عدم زيادة الإنتاج على المقدار المتفق عليه في اتفاق الإنتاج البالغ 400 ألف برميل يوميا في مارس، على الرغم من زيادة الأسعار ومطالبة المستهلكين بمزيد من الخام.
من جانب آخر، ارتفعت سلة خام “أوبك” وسجل سعرها 112.20 دولار للبرميل الأربعاء مقابل 103.89 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” أمس، “إن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق ثالث ارتفاع حاد على التوالي، وإن السلة كسبت نحو 11 دولارا، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 101.22 دولار للبرميل”.