عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار النفط انخفاضا في تعاملات نهاية الأسبوع يوم أمس الجمعة.
ويأتي هذا الانخفاض بسبب مخاوف تتعلق بالاقتصاد الكلي وجني الأرباح، لكنه ارتفع حوالي 30% خلال الربع الثالث.
إذ تسببت تخفيضات الإنتاج الطوعية لتحالف “أوبك+” في الضغط على إمدادات النفط الخام العالمية.
أسعار النفط
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر التي يحل أجلها اليوم 7 سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفع نحو 2.2% خلال الأسبوع و27% خلال الربع الثالث.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 90 سنتا إلى 92.20 دولار للبرميل، وفق “رويترز”.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتا إلى 90.97 دولار للبرميل، مرتفعا 1% خلال الأسبوع و29% خلال الربع الثالث.
ومع اقتراب العقود الآجلة للنفط من 100 دولار للبرميل، حصد كثير من المستثمرين أرباحا خلال موجة الصعود نظرا لمخاوف الاقتصاد الكلي المستمرة.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أنه في يوليو، نما إنتاج النفط الخام الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2019.
ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 89.85 دولار للبرميل في الربع الأخير من العام، و86.45 دولار للبرميل في عام 2024، وفقا لاستطلاع أجرته “رويترز” لآراء 42 خبيرا اقتصاديا ونشرته أمس الجمعة.
معضلة النفط
وفي سياق منفصل، أدت تخفيضات الإنتاج التي فرضتها المملكة العربية السعودية وروسيا. وهما القوتان الرئيسيتان في أوبك+، إلى مواصلة أسعار النفط الخام في الارتفاع، وهو ما يقول محللون إنه يشكل معضلة.
وتقول المحللة هالي زاريمبا على موقع أويل برايس الأميركي إن التخفيضات الهادفة لرفع أسعار النفط كانت ناجحة، حيث قفزت أسعار البرميل بنسبة هائلة بلغت 30 في المئة منذ شهر يونيو.
وتضيف زاريمبا أن الأسعار اليوم تقترب أكثر من أيّ مرحلة سابقة من مستوى 100 دولار للبرميل. ويمكن أن تتجاوز حتى هذا المبلغ الهائل إثر الإعلان الأخير لروسيا والسعودية عن خططهما التي تشمل تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية القائمة.
لطالما كان ارتفاع الأسعار خبرا جيدا لصناعة النفط، لكن الأمر قد يؤثر هذه المرة حتى على الشركات النفطية الكبرى
ولطالما كان ارتفاع أسعار النفط خبرا جيدا لصناعة النفط، حتى مع تسبّبه في أزمات تمسّ قطاعات أخرى. لكن الأمر قد يؤثر هذه المرة حتى على الشركات النفطية الكبرى.