عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار النفط سادس ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، في أطول سلسلة من الصعود منذ ما يزيد على عام.
ويأتي الارتفاع المتواصل على أسعار النفط بعدما قررت أهم دولتين في تحالف “أوبك+”، المملكة العربية السعودية وروسيا، مد تخفيض الإنتاج حتى نهاية شهر سبتمبر.
في حين انخفض مخزون الولايات المتحدة من النفط انخفاضا قياسيا.
أسعار النفط
واستقرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 82 دولاراً للبرميل، حتى ارتفعت مكاسبه أثناء فترة الأسابيع الستة بنسبة 20% تقريباً.
وأعلنت السعودية الخميس، أنها ستمدد تخفيض الإنتاج الطوعي بواقع مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر، وأن هذا التخفيض قد يمتد لفترة أطول من ذلك أو أن تزيد الكمية.
كما ستمدّد روسيا خفض صادراتها من النفط حتى نهاية الشهر القادم، رغم أنها قللت من الكمية التي ستقوم بخفضها.
الصراع في أوكرانيا
وتركزت الأنظار أيضاً على الصراع في أوكرانيا بعد أن أعلن “تحالف خطوط أنابيب بحر قزوين” أن السلطات الروسية أغلقت مؤقتاً ميناء “نوفوروسييسك” أمام الملاحة البحرية في أعقاب هجوم طائرة بدون طيار.
وقال التحالف إن تحميل شحنات النفط على الناقلات الراسية استمر، ثم أُعيد فتح الميناء منذ ذلك الحين.
عقود النفط المستقبلية في نيويورك مرتفعة حالياً مقارنة مع بداية العام بسبب تخفيض الإنتاج من جانب قادة منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
ففي لقاء يوم الجمعة لإحدى لجان تحالف “أوبك+”، أكدت على سياسة الحصص في التحالف ولم توص بإجراء أي تغيير على تخفيضات الإنتاج التي تطبقها الدول الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، كشفت أرقام الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن أكبر كمية سحب من مخزون الخام حتى تاريخه، مع انخفاض هذا المخزون بما يزيد على 17 مليون برميل، ليقدم دليلاً إضافياً على نقص الإمدادات في الأسواق.
وقدّر بنك “غولدمان ساكس” هذا الأسبوع ارتفاع استهلاك النفط عالمياً إلى مستوى قياسي جديد في شهر يوليو، بما يتجاوز المعروض ويدفع السوق إلى منطقة العجز.
في غضون ذلك، قالت شركة “إيه إن زي غروب هولدينغز” (ANZ Group Holdings) إن تخفيض الإنتاج تسبب في نقص المعروض بالأسواق، وأن مزيج برنت قد يرتفع إلى 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام.
