عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تباينت أسعار النفط صباح اليوم الثلاثاء، بفعل تباطؤ الطلب وضغوط المعنويات، في ظل بعض الصفقات التي أنجزها مستثمرين بأسعار رخيصة.
وارتفع خام برنت في العقود الآجلة لشهر نوفمبر 35 سنتا ما يوازي 0.5 في المائة إلى 72.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 0654 بتوقيت جرينتش بعدما هبط 39 سنتا أمس الاثنين.
أما خام غرب تكساس الوسيط سجل مستويات 69.16 دولار للبرميل، لينخفض 13 سنتا ما يعادل 0.2 في المائة عن إغلاق يوم الجمعة الماضي.
أسعار النفط
يتوقع خبراء في شؤون النفط، ارتفاع أسعار النفط خلال الأسبوع الجاري بعدما حفّز إعصار إيدا
الأسعار وقلل من المخزون الخام في الولايات المتحدة.
وبدأ الإنتاج الأمريكي بالتعافي التدريجي بعد انتهاء الاعصار، وهو ما من شأنه أن يرفع الأسعار
في ظل نقص المعروض من المخزون الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتجين استعادوا 15 ألف برميل فقط من الإنتاج، وهي كمية قليلة
بالنسبة للمستهلك خلال فترة الاعصار.
إعصار إيدا
وأوضح الخبراء أن إعصار “إيدا” يعد واحدا من أقوى العواصف التي ضربت المنطقة منذ أعوام
وهو ما أعاق وصول مشغلي المنبع إلى منصاتهم ومنشآتهم البحرية، كما أن أربعة أخماس
إنتاج عملاق الطاقة “شل” في الخليج الأمريكي تم إغلاقه.
وفي سياق متصل، تتابع السوق الإثنين فعاليات أعمال المائدة المستديرة الوزارية الأولى حول
الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة، التي تنظمها منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” عبر
الفيديو “كونفرنس” في إطار جهودها لدعم تحول الطاقة وحشد جهود الأعضاء لمكافحة أزمة
تغير المناخ، حيث تلقي بقوة الضوء على التجربة السعودية المميزة في الاقتصاد الأخضر وتدوير الكربون.
وفي هذا الإطار، قال روس كيندي العضو المنتدب لشركة “كيو إتش آي” الدولية لخدمات الطاقة إن أوضاع السوق ما زالت غير مستقرة وهو ما يعني حدوث مزيد من التقلبات السعرية، خاصة بعد أن تم منح الإذن لشركات التكرير الأمريكية للوصول إلى مخزونات النفط الخام الطارئة في البلاد، حيث ما زالت معظم منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك معطلة بسبب تداعيات إعصار “إيدا”.
وأضاف دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة “تكنيك جروب” الدولية، أن أزمة الإعصار تلقي بظلال قوية على السوق وتحول دون استقرار الأسعار، خاصة مع تعطل نحو 1.7 مليون برميل يوميا من الإنتاج البحري الأمريكي، كما أن معظم صناعة التكرير في لويزيانا قد أضعفتها آثار الفيضانات.
