نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار الذهب انخفاضا اليوم الاثنين، في ظل ترقب المستثمرين بيانات وظائف القطاعات غير الزراعية لشهر يوليو.
ومن المقرر ان تصدر بيانات القطاعات غير الزراعية يوم الجمع القادمة، من أجل قياس قوة سوق العمل في حين حد أيضاً من جاذبية الذهب صعود الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1807.54 دولار للأوقية. وتراجعت الأسعار يوم الجمعة من ذروة أسبوعين بعدما تعافى الدولار قليلا من أقل مستوى في شهر.
أسعار الذهب
ونزل مؤشر الدولار 0.8 الأسبوع الماضي مسجلا أسوأ أداء فيما يزيد عن شهرين.
وهبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1810.90 دولار.
وقال ستيفن إينيس الشريك الإداري إس.بي.آي أست مانجمنت “السوق تخشى (بيانات)
وظائف أقوى… على الأغلب سيدفعهم إلى الإحجام عن الكثير من عوامل المخاطرة التي تتأثر باسعار الفائدة”.
وتعطي البيانات المستثمرين فكرة أوضح عن توقيت تقليص التحفيز.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخري، استقرت الفضة عند 25.46 دولار، في حين صعد البلاديوم
0.3 بالمئة إلى 2668.7 دولار، وزاد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1056.32 دولار.
أفضل أداء
وقبل يومين، استطاعت أسعار الذهب أن تحقق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهرين، نتيجة إشارات عن نية الفيدرالي الأمريكي تقليص الدعم الاقتصادي في الفترة القادمة.
ويتزامن ذلك، مع اتجاه أسعار الدولار صوب أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر مايو/ أيار الماضي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1827.41 دولار للأوقية “الأونصة”، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 15 تموز (يوليو) عند 1832.40 دولار أمس الأول. والذهب مرتفع 1.4 في المائة، منذ بداية الأسبوع.
في حين نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 1830.80 دولار للأوقية.
وقال هارشال باروت كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في “ميتلز فوكاس”، “خلفية الذهب ما زالت إيجابية، ثمة كثير من الضبابية بشأن إذا ما كان التعافي الاقتصادي سيظل قويا وما يحدث في سوق العمل الأمريكية”.
وأضاف “ما من إشارة واضحة تشير إلى أنه يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بقوة”.
وتقلص أسعار الفائدة المنخفضة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وقفز الذهب الخميس عقب تصريحات جيروم باول رئيس مجلس “الاحتياطي” بأنه “ما زال هناك بعض المجال لتعافي سوق العمل الأمريكية وأن التفكير في زيادة أسعار الفائدة بعيد جدا”.
وتلقت وجهة نظره الدعم بفضل بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي توسع بقوة في الربع الثاني، لكن النمو جاء أقل من التوقعات.
