عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين، بدعم من انخفاض الدولار الأميركي، رغم احتمالات رفع الفائدة الأميركية مجددا هذا العام.
وتتطلع الولايات المتحدة لكبح جماح التضخم أثرت سلبا على شهية الإقبال على المعدن النفيس.
وبحلول الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1926.29 دولار للأونصة.
أسعار الذهب
كما وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1936.10 دولار للأونصة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2% وهو ما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى، نقلاً عن “رويترز”.
وتراجع الذهب 1.8% في الأسبوع الماضي بعد تصريحات متعلقة بتشديد السياسة النقدية للعديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.7% إلى 22.57 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 924.13 دولار للأونصة. وصعد البلاديوم 1% إلى 1297.63 دولار للأونصة.
كما وانخفض البلاديوم إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام عند 1269.09 دولار للأونصة يوم الخميس.
عمليات بيع
وفي سياق منفصل، باع أكبر مشتر للذهب في العالم، تركيا، ما يقرب من 63 طنًا من الذهب في مايو بعد عمليات بيع تقارب 100 طن في أبريل ومارس.
وأظهرت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنك المركزي التركي باع حوالي 63 طناً من الذهب الشهر الماضي. وخلال أشهر الربيع فقط، انخفض احتياطي تركيا الرسمي من الذهب بمقدار 159 طنًا إلى 428 طنًا.
وتعد عمليات البيع التركية جزءًا من تباطؤ ملحوظ في مشتريات الذهب الرسمية القياسية في جميع أنحاء العالم من قبل البنوك المركزية، وما تسبب في ضغوطًا مكثفة على المعدن الثمين.
خلال الربع الأول، أضافت البنوك المركزية 228 طنًا إلى احتياطاتها العالمية من الذهب، مسجلة وتيرة قياسية للأشهر الثلاثة الأولى من العام منذ بدء جمع البيانات في عام 2000، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
ومع ذلك، انخفضت المخصصات 45% مقارنة بالربع الرابع من 2022 وشكلت الربع الثاني على التوالي من الانخفاضات.
واشترت البنوك المركزية العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 1078 طناً من الذهب، وكانت تركيا أكبر مشتر للذهب خلال هذا العام.
وارتفع احتياطاتها الرسمية من الذهب بمقدار 148 طنا إلى 542 طنا العام الماضي، مسجلا أعلى مستوى على الإطلاق.