عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتحرك أسعار الذهب في نطاق ضيق في تداولات اليوم الجمعة، في وقت يواصل الدولار البقاء قرب ذروة 20 عاما.
ويضغط احتمالية رفع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في الاجتماعات المستقبلية، على أسعار الذهب التي لا تدر عائدا.
واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1670.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:58 بتوقيت جرينتش.
أسعار الذهب
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 1678.20 دولار.
ورفع عدد من البنوك المركزية، من إندونيسيا إلى النرويج، أسعار الفائدة أمس، مقتفية أثر المركزي الأمريكي الذي رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس بحسب رويترز.
وقادت الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى إلى إثارة المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وتراجعت أسعار الذهب 20 بالمئة تقريبا منذ تجاوزت حاجز الألفي دولار للأوقية في مارس آذار.
مؤشر الدولار
وفي سياق متصل، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي باقتراب نهاية الجلسة الأمريكية مساء الخميس لمستوى 111.
ويأتي الارتفاع بعد رفع الفيدرالي معدل الفائدة بقوة مرة أخرى، وإصرار باول على أن الفيدرالي لن يعبأ بتصحيح في أي سوق أو تراجع حاد، فالمطلوب هو إبطاء النمو الاقتصادي لتخفيف حدة التضخم الذي أوضحت آخر التقارير أنه لم يهدأ على الرغم من هبوط سعر مكون هام وهو البنزين.
وصرح باول بعد تقرير الفيدرالي باحتمالية تراوح الفائدة إما بارتفاعات 4.50% أو 4.60% بنهاية العام الجاري.
كما ويدل هذا على أن التضخم ما زال مستمرًا قويًا لنهاية العام. وترى الآن أسواق الفوركس بأن الاقتصاد متجه لركود، لهذا يتجهون للدولار الأمريكي وفق محللي ING.
ويتوقع أكبر مدير أصول في العالم، بلاك روك، بأن الفيدرالي مستمر في رفع الفائدة لردح من الزمن، والبيانات هي القول الفصل في مدى عمق برنامج التشديد ورفع الفائدة.
في حين، يقول ريك ريدير، رئيس فريق استثمار المحاصصة العالمي، إن السؤال الآن: هل يدفع النمو المتباطئ الاحتياطي الفيدرالي للتوقف عن رفع معدل الفائدة وبرنامج تضييق السياسة النقدية، ويبدأ في تعديل الطلب مع الأوضع النقدية المشددة بالفعل؟ ويظل السؤال بلا إجابة مع عدم إعلان الفيدرالي لخطة واضحة.
ويقول أحد مدراء الأصول: “في واقع الأمر الأسواق تستعد لما قد يفعله الفيدرالي باستمراره في برنامج رفع الفائدة للوصول إلى منطقة التشديد”.