نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، في أعقاب تزايد قلق المستثمرين المتزايد من تأثيرات تداعيات كورونا على وتيرة التعافي الاقتصادي.
وقد لجأ المستثمرون صوب أصول الملاذ الآمن، في ظل زيادة المخاوف الناجمة عن تفشي “دلتا كورونا”.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1791.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ ذروة منذ السادس من أغسطس عند 1792.83 دولار.
أسعار الذهب
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1793 دولارا.
وقال كونال شاه لدى نيرمال بانج كوموديتيز لتداول السلع الأولية في مومباي إن زيادة
الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والصين، واحتمالات تباطؤ النمو العالمي في
النصف الثاني من العام ستدعم أسعار الذهب.
كما وأضاف “أتوقع أن يلامس الذهب 1850 دولارا هذا العام”، وفقا لـ”رويترز”.
وأظهرت بيانات في الآونة الأخيرة انخفاضا حادا في ثقة المستهلكين الأمريكيين وتراجعا يفوق
المتوقع في مؤشر امباير ستيت لأنشطة التصنيع التابع لبنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك
مما خفف بعض القلق من تشديد مبكر للسياسات من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأظهرت بيانات يوم الاثنين أن نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين تباطأ بشدة في
يوليو في ظل حالات تفش جديدة لكوفيد-19، مما يُضاف إلى مؤشرات على أن التعافي الاقتصادي للبلاد يفقد الزخم.
والتركيز الآن على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم وكذلك
محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في يوليو والمقرر نشره غدا الأربعاء لاستقاء مؤشرات بشأن تقليص مجلس الاحتياطي للتحفيز.
وقد شهدت أسعار الذهب أمس، تراجعاً من أعلى مستوى لها في غضون أسبوع، تزامناً مع ارتفاع سعر الدولار بشكل طفيف.
كما وجاء تراجع أسعار الذهب، رغم تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين هدأت بعض المخاوف بشأن إنهاء مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسات التحفيز مبكرا.
الدولار الأمريكي
في غضون ذلك، ارتفع الدولار الأمريكي، الذي عادة ما يُعتبر عملة ملاذ آمن، 0.1 في المائة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.2 في المائة إلى 23.86 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوى منذ التاسع من أغسطس عند 23.95 دولار.
وتراجع البلاتين 0.6 في المائة إلى 1016.13 دولار بينما تراجع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 2582.96 دولار.
