عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| نشرت الحكومة الأسترالية، اتفاقها مع وكالة ناسا الأمريكية، حيث أدرجت مسبار أسترالي الصنع بمهمة مستقبلية إلى القمر.
وذكر بيان لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الأربعاء، أن المسبار الصغير سيجمع التربة القمرية التي ستهدف وكالة ناسا بعد ذلك إلى استخراج الأكسجين منها.
وجاء في البيان: “هذه خطوة رئيسية نحو إقامة وجود بشري مستدام على سطح القمر ودعم البعثات المستقبلية إلى المريخ”.
وكالة ناسا
وبموجب الاتفاق، ينبغي على ناسا أن تطلق المسبار إلى القمر في وقت مبكر من عام 2026.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون إن الاتفاق “سيعمل على تعزيز العلاقات طويلة الأمد بين
الولايات المتحدة وأستراليا فى المجالات المتعلقة باستكشاف الفضاء”.
وتعرف ناسا بالإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء وتختصر ناسا NASA وهي وكالة تابعة
لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وهي المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة.
وأنشئت في العام 1957 وكان تمويلها السنوي يقدر بـ 16 مليار دولار. بالإضافة للمسؤولية عن
البرنامج الفضائي فإن وكالة ناسا أيضاً مسؤولة عن الأبحاث المدنية والعسكرية الفضائية طويلة المدى.
وناسا معروفة على أنها وكالة الفضاء الرائدة للوكالات الأخرى حول العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
الحدث المضيء العابر
وفي سياق متصل، رصد رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيه، الإثنين، وميضا أزرق مخيفا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي فوق أوروبا.
وسارع الرائد في وكالة الفضاء الأوروبية، والمقيم حاليا بمحطة الفضاء الدولية، إلى التقاط صورة من ارتفاع 400 كم فوق الأرض، ووصفها قائلا: “كأنه انفجار قنبلة من الكوبالت”.
وأضاف: “الضوء الأزرق المخيف المظهر لم يسبب أي ضرر ولم يلاحظه أحد”.
وأكد أن الظاهرة تعرف باسم “الحدث المضيء العابر”، وهي ظاهرة شبيهة بالبرق تضرب لأعلى في الغلاف الجوّي العلوي.
وقال رائد الفضاء الفرنسي: “الحدث يبدو وكأنّه تعبير لطيف عن شبح، لكنه في الواقع ظاهرة جميلة يمكن رؤيتها أحيانا من محطة الفضاء الدولية”.
وعبّر رائد الفضاء في تصريحات لموقع “فليكر” عن دهشته من الوميض الأزرق، قائلا: “لم يكن العلماء مقتنعين به ورصد من قبل الطيّارين، ويمكننا بعد بضع سنوات تأكيد أن الجن حقيقي ويمكن أن يؤثر على المناخ”.
