عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| دفعت أزمة الطاقة التي تضرب العالم، بأسعار النفط للارتفاع 4% الأسبوع الماضي، في وقت تواجه دول العالم المستهلكة مشكلات في الوفاء بالطلب.
ووصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 7 سنوات، في ظل تنامي الطلب العالمي على الطاقة مع تعافي الأنشطة الاقتصادية من الجائحة.
وفي اجتماع منظمة أوبك وحلفاؤها، اتفقوا على الاستمرار على مسار يقلل تدريجيا من خفض الإنتاج.
أسعار النفط
كما قالت الحكومة الأميركية إنها تراقب أسواق الطاقة، إلا أنها لم تعلن أي خطط فورية لاتخاذ
إجراءات لخفض الأسعار مثل الضخ من الاحتياطيات الاستراتيجية وهو ما دعم الأسعار أيضا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو 0.5% إلى 82.39 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من الأسبوع، وصل برنت لأعلى مستوى في 3 سنوات مسجلا 83.47 دولار للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.05 دولار أو 1.3% إلى 79.35
دولار للبرميل عند التسوية وشكل ذلك أعلى إغلاق للخام الأميركي منذ 31 أكتوبر تشرين الأول 2014.
ولامس خام غرب تكساس الأميركي الوسيط مستوى فوق 80 دولارا للبرميل لفترة وجيزة في وقت سابق من جلسة اليوم.
وشهدت أسواق الطاقة نقصا في الإمدادات في مواجهة تحسن الطلب على الوقود مع تعافي الأنشطة الاقتصادية من تبعات الجائحة. ويخشى الكثيرون من أن حلول شتاء بارد قد يضع مزيدا من الضغوط على إمدادات الغاز الطبيعي.
وأمرت الصين المناجم في إقليم منغوليا الداخلية بزيادة إنتاج الفحم للتخفيف من أزمة الطاقة.
أوروبا تعاني
وفي سياق متصل، وضعت أزمة الغاز الطبيعي في أوروبا، الصناعات الأوروبية في مأزق، وهو ما دفع عديد الشركات لتخفيض انتاجها.
وتعاني القارة العجوز من شح في الإمدادات، وهو ما أثر بشكل مباشر على الصناعات الأوروبية، في وقت وصلت أسعار الغاز لمستويات تاريخية.
وأصبحت الأسواق الأوروبية رهينة روسيا وسط حالة الارتباك التي تشهدها القارة العجوز بعد القفزة الكبيرة في أسعار الغاز.
وكانت أسواق الغاز الأوروبية قد التقطت أنفاسها، أمس الجمعة، مع تراجع الأسعار بعد أسبوع شهد ارتفاعاً بأكثر من 40% بسبب استمرار نقص الإمدادات.
