الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أرباح بنك كيو إنفست القطري تضاعفا في العام 2022، على أساس سنوي، وفق ما أظهرت النتائج المالية.
وقالت “كيو إنفست” في بيان إن الإيرادات بلغت 285.6 مليون ريال قطري، والأرباح التشغيلية قدرها 165 مليون ريال قطري.
وقال حسين عبدالله، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك كيو إنفست: “برغم الاضطرابات والتقلبات الاقتصادية غير المسبوقة والتحديات التي تواجه بيئة الاقتصاد الكلي، تثبت نتائجنا قدرتنا على التكيف مع مختلف التحديات والأوضاع الطارئة”.
كيو إنفست
وأضاف عبدلله: “أظهرت النتائج المالية الأخيرة للبنك زيادة في الإيرادات بنسبة 40٪ على أساس
سنوي وارتفاعًا في الأرباح التشغيلية بمعدل 96٪ على أساس سنوي، ما يعكس الأداء الإيجابي
في جميع أعمالنا، وجدوى استراتيجيتنا التي تهدف إلى تقديم قيمة ثابتة».
ومن جانبه، قال حسين فخر الدين، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك كيو إنفست: “مستويات
الأداء لبنك كيو في عام 2022 وما حققه من زيادة ملحوظة في الإيرادات والسيطرة على
التكاليف يعيد ذلك التأكيد على قدرته على تحقيق عوائد جيدة برغم التحديات الاقتصادية التي
تواجهها أسواق المنطقة والعالم”.
كما وأضاف: “خلال العام الماضي، قمنا بتركيز الأعمال بحيث تكون جميع الأنشطة موجّهة أكثر
نحو الربحية، بالتوازي مع الحفاظ على جودة العمليات التجارية في جميع إدارات البنك”.
لقد نجح البنك في الحصول على فرص جديدة ومتنوعة، ونفذ العديد من الاستثمارات
الاستراتيجية وعزز العلاقات مع العملاء الحاليين.
الخدمات المصرفية
في حين، استمر فريق عمل كيو إنفست من المتخصصين في الخدمات المصرفية الاستثمارية
بالبحث عن الفرص الاستثمارية الواعدة واغتنام الأفضل منها مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر،
ما أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في صافي الأرباح مقارنة بعام 2021.
بالإضافة إلى ذلك، واصلت أعمال البنك الاستشارية، النموَّ انسجامًا مع رؤية كيو إنفست من خلال تقديم المشورة المتخصصة بشأن العديد من المعاملات المباشرة في قطر ومختلف الأسواق التي يعمل بها.
وتجدر الإشارة إلى أن “كيو” في وضع راسخ يؤهله لمزيد من النمو، خاصة مع إرساء أسس استراتيجية مرنة وخطة تنموية لعام 2023، بالتوازي مع متابعة البحث عن الفرص التي تقدم قيمة لمساهمي البنك وتساهم في تطوير أعمالنا.
ويذكر أن بنك كيو أعاد خلال العام الماضي، الاستثمار في المزيد من محافظ الأصول السائلة بشكل مباشر أو عن طريق الصناديق، وكذلك الاستثمارات العقارية متوسطة المخاطر، إذ يتمتَّع بسجل حافل ومتّسق من تحقيق عوائد متميّزة في هذا الجانب، مع خطة لإعادة تدوير الأصول طويلة الأمد.
