الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تنظّم المملكة العربية السعودية منتدى للاستثمار خلال الزيارة التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند الأسبوع المقبل.
وتركّز الزيارة والمنتدى على مشاريع تشمل قطاعات الكيماويات والطاقة والتصنيع والتكنولوجيا.
وسيلتقي ولي العهد برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال الزيارة التي تتم على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي نهاية الأسبوع الجاري، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.
منتدى استثمار
وتعد الهند من أكبر مستوردي الخام السعودي، ما يجعلها ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة العام الماضي بعد الصين. وتتحول الدولة الواقعة في جنوب آسيا لشراء خام الشرق الأوسط مع ارتفاع تكلفة الشحنات الروسية.
وقالت وزارة الاستثمار السعودية في بيان في وقت متأخر من يوم الخميس، إن المنتدى الاستثماري في الهند يأتي في أعقاب فعاليات مماثلة قامت بها المملكة في إيطاليا واليابان والبرازيل وفرنسا كجزء من جهود أوسع لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
وأفاد موقع أكسيوس أن المملكة العربية السعودية وزعماء الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة قد يعلنون عن اتفاق للبنية التحتية في قمة مجموعة العشرين.
وقالت وسائل الإعلام إن المشروع سيربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية، كما سيربطها بالهند عبر خطوط ملاحية عبر موانئ في المنطقة.
مجموعة العشرين
وفي سياق منفصل، وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السبت، إلى نيودلهي للمشاركة في قمّة مجموعة العشرين حسبما أظهرت لقطات تلفزيونيّة.
وكان في استقبال بن سلمان على مدرج المطار في نيودلهي فرقة نسائية أدت رقصة على أنغام موسيقى فولكلورية.
كما ويرتقب أن يوقّع بن سلمان اتّفاقا مبدئيا مع الولايات المتحدة والإمارات والاتّحاد الأوروبّي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين يتعلّق بالتنفيذ المُحتمل لمشروع كبير للنقل عن طريق البحر والسكك الحديد، يهدف إلى ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، إن هذا المشروع “أتى نتيجة جهود دبلوماسية هادئة وثنائية وفي إطار متعدد الأطراف أيضا”.
وأضاف أن المشروع “له قدرات كبيرة لكن لا نعرف كم سيستغرق من الوقت” ليتبلور.
وقد يكون الاتفاق على مناقشة هذا المشروع إحدى النتائج الملموسة لقمة مجموعة العشرين فيما قادة هذه البلدان منقسمون حول الغزو الروسي لأوكرانيا ويواجهون معضلة بشأن الاتفاق على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
