الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة كيو إنفست -مستشار الإدراج ومدير الطرح لشركة ميزة القطرية كيو إس تي- عن تمديد اكتتاب البناء السعري للشركة لمدة 10 أيام إضافية.
وقال بنك كيو إنفست، البنك الاستثماري الرائد في دولة قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، أن اكتتاب شركة ميزة سيتنهي في 9 فبراير المقبل.
وتعتبر شركة ميزة، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات المتكاملة في دولة قطر.
ميزة القطرية
ويأتي طلب المستثمرين المؤهلين للاستفادة من هذا التمديد لإنهاء الموافقات الداخلية وتقديم طلبات الشراء.
وخلال فترة اكتتاب البناء السعري، يمكن للمستثمرين المؤهلين الاطلاع على التفاصيل الكاملة المتعلقة بالطرح العام الأولي. إن هدف آلية البناء السعري هو تحديد طلبات المستثمرين المؤهلين وفقا للنطاق السعري، بغرض تحديد سعر سهم الطرح النهائي.
كما وتتماشى فترة اكتتاب البناء السعري للمستثمرين المؤهلين وفقا لآلية البناء السعري الصادرة عن هيئة قطر للأسواق المالية.
في حين، يعد «كيو إنفست» البنك الاستثماري الرائد في دولة قطر، ولديه أنشطة حول العالم مع التركيز على أسواق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
طرح بالبورصة
وفي سياق متصل، تستهدف شركة ميزة القطرية جمع ما يصل إلى 250 مليون دولار عبر طرح 50% من أسهمها في بورصة قطر، وفقا لإعلان الطرح المنشور على موقعها الإلكتروني.
بحسب شركة “كيو إنفست”، مستشار الإدراج ومدير الطرح، تمّ تحديد النطاق السعري لأسهم “ميزة” عند 2.61 ريال قطري إلى 2.81 ريال لكل سهم.
“ميزة”، العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، ستبيع نحو 324.5 مليون سهم عادي، تتوزع ما بين 259.6 مليون سهم تمتلكها “مؤسسة قطر” (Qatar Foundation)، ونحو 64.9 مليون سهم مملوكة لشركة الاتصالات “أوريدو” (Ooredoo).
كما وستبدأ فترة تقديم الطلبات والبناء السعري للمستثمرين المؤهلين في 15 يناير وحتى يوم 26 يناير الجاري، على أن تبدأ فترة الاكتتاب للمستثمرين الأفراد والشركات في 12 فبراير المقبل، استناداً لآلية هيئة قطر للأسواق المالية.
ويضع اكتتاب “ميزة” بورصة قطر تحت دائرة الضوء، حيث تتطلع باقي الأسواق الخليجية لمضاهاة الزخم الذي تشهده بورصات الرياض وأبوظبي ودبي في حجم وعدد الاكتتابات العامة خلال العام الماضي، بدافع من فوائض السيولة التي عززتها طفرة أسعار النفط.
كما تركز الدوحة على دعم بورصتها لمواكبة النشاط القوي في الخليج، ففي سبتمبر الماضي أطلق جهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي) مبادرة “صناعة السوق” لتعزيز السيولة.
في حين أعلنت بورصة قطر، منتصف العام الماضي، أنها تعمل على جلب أدوات ومنتجات جديدة كالبيع على المكشوف وإقراض واقتراض الأوراق المالية، في إطار سعيها لجذب المزيد من المستثمرين وتعزيز التقييمات وتعميق سوقها المالية.
