الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| نمت أرباح البنك الأهلي الكويتي في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 31%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وحقق البنك الأهلي الكويتي ربحا صافيا بلغ 27.5 مليون دينار، وبلغ صافي الربح التشغيلي 72.5 مليون دينار، بزيادة 17% مقارنة بالفترة ذاتها في 2021.
في حين، بلغت ربحية السهم الواحد 12 فلسا، مقارنة بـ 8 فلوس في الفترة نفسها من العام الماضي.
البنك الأهلي الكويتي
وقال البنك في بيان صحافي، إنه استمر في أدائه القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام
2022، لتعكس هذه النتائج الإيجابية استراتيجية البنك طويلة الأجل والتي تحرص على تقديم
منتجات تلبي متطلبات وتطلعات عملائه، وكذلك على إقامة المزيد من الشراكات الاستراتيجية، ومواصلة الاستثمار في موارده البشرية.
وبلغ إجمالي الأصول 6 مليارات دينار، وهو ما يمثل نموا بنسبة 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة.
كما نمت ودائع العملاء بنسبة 7% لتصل إلى4.2 مليارات دينار، بينما ارتفعت محفظة قروض
البنك بنسبة 14% لتصل إلى 3.8 مليارات دينار.
وبلغت نسبة القروض المتعثرة 1.76% وهي مغطاة بمخصصات تصل نسبتها إلى 315%. كما
بلغ معدل كفاية رأس المال 15.98% فيما بلغت حقوق المساهمين 508 ملايين دينار.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني:
«تعكس النتائج المالية مكانة البنك وتؤكد على النهج الاستراتيجي الحكيم الذي نتخذه وكذلك
على مهارة وخبرة فريقنا التنفيذي».
وأضاف بهبهاني: «تعكس النتائج المالية أيضا نمو ميزانيتنا العمومية وقوة رأسمالنا، ويظل منح
العملاء تجربة مصرفية مميزة هو أساس الإستراتيجية التي نتبعها كبنك، والتي نسلط من
خلالها الضوء على ثلاث ركائز: توسيع نطاق عملياتنا وخدماتنا في القطاعات والأسواق التي نعمل من خلالها وإضافة قيمة وعلامة فارقة”.
وكذلك الحد من المخاطر وتعزيز القدرة على التعامل معها من خلال بناء قدرات الجيل القادم وتأهيلهم بكل الصور، كذلك الابتكار في سبيل تحقيق التميز في خدمة العملاء والوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.
التحول الرقمي
وأوضح قائلا: «إننا نمضي قدما وبخطوات ثابتة نحو التحول الرقمي لجميع خدماتنا المصرفية، واقتناص فرص النمو المربحة محليا وإقليما في جمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة، وكذلك الاستثمار في مواردنا البشرية».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني: “النتائج المحققة في الربع الثالث ما هي الا بداية، ونطمح من خلالها الى تعزيز موقع البنك الأهلي الكويتي في السوق المصرفي المحلي والإقليمي”.
وأضاف: “تحققت هذه النتائج من خلال تنفيذ دقيق لاستراتيجيات تهدف الى زيادة جودة الأصول وإدارة رشيدة للمخاطر وزيادة الحصة السوقية للبنك، وهو ما انعكس بشكل واضح في النتائج الفصلية من حيث نمو هذه الأصول والإيرادات التشغيلية، ولم نكتف بهذا القدر فقد عملنا على زيادة قاعدة عملاء مجموعة البنك الأهلي الكويتي سواء من الأفراد أو الشركات”.
