الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت المملكة السعودية، بأسعار النفط الموجه إلى آسيا، إلى مستوى قياسي، في ظل حاجة الأسواق العالمية للنفط والغاز.
وتشهد الأسواق العالمية تراجعا في الإمدادات، لتزيد شركة أرامكو السعودية سعر الخام العربي الخفيف لشحناتها الشهر المقبل إلى آسيا إلى 9.8 دولار للبرميل فوق الخام القياسي الإقليمي.
وارتفع برميل النفط بمقدار 50 سنتا لشهر أغسطس الجاري.
المملكة السعودية
وتوقع التجار وشركات التكرير زيادة أكبر بمقدار 1.50 دولار، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ في أواخر يوليو.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من استجابة “أوبك+”، بقيادة المملكه السعودية وروسيا لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الولايات المتحدة لإنتاج مزيد من النفط، بواحدة من أصغر زيادات الإنتاج في تاريخها.
واستمرت أسعار النفط في الانخفاض، إذ تراجع خام برنت بنسبة 4% تقريباً إلى ما دون 100 دولار للبرميل، بعد بيانات أظهرت انخفاض استهلاك البنزين في الولايات المتحدة مع تعافي الإنتاج في ليبيا.
وارتفع خام برنت إلى حوالي 130 دولاراً للبرميل في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، لكنه انخفض منذ ذلك الحين وسط قلق متزايد بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.
والمملكة السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتبيع معظم نفطها الخام في آسيا. يُنظر إلى قرارات التسعير الشهرية لشركة أرامكو على أنها رائدة في سوق النفط إذ غالباً ما تتبعها تحركات مماثلة من كبار المنتجين الآخرين في الخليج العربي.
شركة أرامكو
وفي سياق منفصل، وقّعت شركة أرامكو السعودية، مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للبترول والكيميائيات (ساينوبك) تغطي عدة مجالات لتعاون محتمل بين الطرفين في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد مسارات التعاون الإستراتيجي بين أرامكو السعودية وساينوبك في المملكة، وبناء علاقة طويلة الأجل بين الشركتين ومشاريعهما المشتركة القائمة في الصين والمملكة.
وتعليقًا على توقيع المذكرة، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، محمد يحيى القحطاني: “نعتز بقدرتنا على توسيع علاقتنا مع شركة ساينوبك والاستفادة من عوامل قوتنا وتعاوننا طويل الأمد في الصين لتحقيق مكاسب إضافية لمرافقنا في المملكة.
“وسيساعد هذا التعاون في تعزيز علاقتنا الإستراتيجية مع شركة ساينوبك في مجالات رئيسة تحقق منفعة متبادلة داخل المملكة”.
