بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| نما الاقتصاد الصيني، بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول من العام الجاري 2022، ليحقق زيادة بنسبة 4.8% على أساس سنوي.
ووفق البيانات، من المتوقع حدوث تباطؤ حاد على الاقتصاد الصيني، خلال الأشهر المقبلة ارتفع مع تسبب قيود فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا في خسائر فادحة.
وخلال شهر مارس الماضي، أظهرت المؤشرات تباطؤا واضحا في النشاط، والتي أظهرت تضرر الطلب بشكل حاد.
الاقتصاد الصيني
كما وأظهر استطلاع لرويترز لآراء المحللين نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.4% في الفترة من يناير
إلى مارس مقارنة بالعام السابق متجاوزا وتيرة الربع الرابع التي بلغت 4%.
في حين، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي 1.3% في الفترة من يناير إلى
مارس مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 0.6% وزيادة منقحة 1.5% في الربع السابق.
وتؤدي المخاطر العالمية المتزايدة من الحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الواسعة الناجمة عن
كوفيد-19 وضعف سوق العقارات الضعيف إلى خنق ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويقول بعض
الاقتصاديين إن مخاطر الركود آخذة في الازدياد.
تباطؤ مرتقب
ويبدو أن النمو الاقتصادي الصيني على موعد مع التباطؤ في ظل حالة الاغلاق التي تعيشها
مدينة شنغهاي والاغلاق الاقتصادي التي تمر به.
في حين، ترهق التكلفة المتزايدة لسياسة “صفر كوفيد” من الهدف المحدد من بكين لنمو
إجمالي الناتج المحلي.
ووفق مختصون، فإن سلاسل الإمداد تشهد أزمة مستمرة وتواجه الموانئ تأخيرات، مع بقاء مدينة شنغهاي مغلقة.
وكان النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتباطأ في النصف الأخير من العام الماضي مع تراجع سوق العقارات والإجراءات التنظيمية، ما دفع المسؤولين إلى تحديد أدنى هدف سنوي لإجمالي الناتج المحلي لعام 2022 منذ عقود.
لكن محللين قالوا إنه سيكون من الصعب تحقيق الهدف المتمثل في 5.5% مع الطلب من السكان البقاء في المنزل وهو أمر أدى إلى تعليق الإنتاج وتوقف نمو الإنفاق الاستهلاكي في المدن الرئيسة.
ووفقا لـ”الفرنسية”، توقع خبراء من 12 مؤسسة مالية أن يكون نمو الناتج المحلي الإجمالي 5 في المائة للعام بأكمله، وهم يتوقعون 4.3 في المائة للربع الأول، أعلى بقليل من 4 في المائة المسجلة في الأشهر الثلاثة السابقة.
