الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تزداد التوقعات أن ترفع المملكة السعودية، أسعار الخام الرئيسي لديها إلى سعر قياسي في ظل نقص الإمدادات الروسية للأسواق بسبب العقوبات الغربية المفروضة من الولايات المتحدة والدول الغربية.
ويتوقع مختصون في مجال النفط، أن ترفع شركة أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرئيسي بمقدار خمس دولارات للبرميل إلى آسيا لشحنات تحميل مايو.
ووفق بيانات “بلومبيرغ”، من المقرر أن يؤدي ذلك إلى زيادة الفرق الإجمالي إلى 9.95 دولاراً فوق المعيار المرجعي بين خامي عمان ودبي.
المملكة السعودية
وعادةً ما تصدر أرامكو الأسعار الرسمية في الأيام الخمسة الأولى من الشهر.
وارتفع النفط إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008 في مارس الجاري، حيث أدت الحرب في أوكرانيا
إلى رفع الأسعار التي تعززت بالفعل من خلال زيادة الطلب العالمي والانخفاض السريع في المخزونات.
ومن المرجح أن تأتي الزيادة المتوقعة في أسعار الخامات السعودية الرئيسية -التي تساعد في
تحديد نغمة الدرجات الأخرى من المنطقة- رغم سلسلة عمليات الإغلاق بسبب كورونا في
الصين، أكبر بلد مستورد للنفط.
وعكست العقود الآجلة لخام برنت -المعيار العالمي- خسائرها خلال اليوم لتتداول بالقرب من 113 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
وفي أعقاب الغزو الروسي، قفزت الأسعار لتقترب من 140 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.
وأسعار البيع الرسمية، (OSPs)، هي العلاوات أو الخصومات للمعايير الإقليمية للخامات.
وتحدد مقدار ما يدفعه مشترو العقود طويلة الأجل مقابل الشحنات. يمكن أن تشير الفروق إلى قوة أو ضعف الطلب الأساسي.
النفط الروسي
وتسبب أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في تراجع طلب الدول الغربية على النفط الروسي.
كما انخفض الطلب من اليابان وكوريا الجنوبية، مما عزز آفاق الموردين في الشرق الأوسط مثل المملكة السعودية.
في الوقت نفسه، تحرك بعض المشترين في آسيا، وخاصة الهند والصين، لجذب المزيد من الخام الروسي.
وفيما تستعد أرامكو للإعلان عن أسعار البيع، من المقرر أن تنضم الرياض إلى منتجين آخرين من بينهم روسيا في اجتماع “أوبك+” هذا الأسبوع لوضع سياسة الإنتاج للتحالف. قبل الاجتماع يوم الخميس، أشار الأعضاء إلى أنهم ما زالوا يرون عدم الحاجة إلى تعديل خطط التوريد القائمة.