أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أطلقت الشركة القابضة أبوظبي (ADQ) وصندوق الثروة السيادي التركي، صندوق استثمارات مشترك قيمته 300 مليون دولار.
كما ويستهدف الصندوق الاستثمار في الشركات الناشئة والتي من المتوقع أن تحقق نموا مرتفعا في تركيا.
ويحمل الصندوق المشترك اسم “صندوق تركيا للتكنولوجيا” وسيستثمر في الشركات العاملة على تطوير التقنيات الجديدة.
القابضة أبوظبي
كما ويستهدف الصندوق العمل على تحسين التقنيات الحالية ضمن قطاعات مهمة مثل
الطاقة والمرافق والصحيّة وعلوم الحياة والأغذية والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية
والخدمات المالية والتعليم.
وقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”القابضة أبوظبي” إن “إطلاق
هذا الصندوق يأتي في إطار مساعي الإمارات الرامية إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات
المشتركة مع تركيا، التي تعد سوقًا جذابة تتميز بفرص كبيرة للاستثمار في القطاعات الحيوية
التي تتوافق مع أولويات أعمالنا”.
من جهته قال أردا إرموت، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي التركي،
إن الصندوق الجديد يمثل الخطوة الأولى التي اتخذها الصندوق السيادي التركي نحو بناء منصة
تكنولوجية أوسع نطاقًا بقيمة مليار دولار.
وفي أواخر عام 2021 بلغت منظومة رأس المال الاستثماري في تركيا أعلى معدلاتها على
الإطلاق، وعلى جميع المستويات الفصلية ونصف السنوية والسنوية الخاصة برأس المال
المستقطب من قِبل الشركات المحلية الناشئة، الذي يمثل أيضاً نسبة 30% من جميع تعاملات
رأس المال الاستثماري، وأكثر من نصف رأس المال الذي جرى توظيفه في الشركات الناشئة
ضمن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وباكستان.
بنك مصري
وفي سياق منفصل، اتفقت مجموعة “القابضة أبوظبي” مع مصر، على شراء حصة 18% من أكبر بنك مدرج بالبورصة المصرية، بمبلغ مليار دولار أمريكي.
كما وقالت “القابضة” إنه سيتم شراء حصص أخرى مملوكة للدولة لتبلغ قيمة الصفقة قرابة ملياري دولار.
ويعتبر البنك التجاري الدولي المصري، أكبر بنك مدرج في البورصة المصرية، ومن المقرر أن تستحوذ “القابضة” على 18% منه.
في حين، أكد بنك “غولدمان ساكس” أن تخفيض مصر لقيمة الجنيه مقدمة لمفاوضات للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي على غرار التعويم الأول عام 2016.
وقالت الوكالة إن الصفقة تشمل أيضا حصصا في أربع شركات أخرى مدرجة في سوق الأوراق المالية في مصر، نظام المدفوعات “فوري”.
