Connect with us

Hi, what are you looking for?

العالم

أسعار النفط تعاود الارتفاع مجددا على أعتاب 120 دولارا

الطاقة الدولية

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| عادت أسعار النفط للارتفاع مجددا، لتلامس مستويات 120 دولارا للبرميل، صباح الثلاثاء، بدعم من ارتفاع الطلب واستمرار العقوبات الأمريكية على روسيا.

وصعد سعر خام برنت 3.59 دولار، ليصل إلى 119.05 دولار للبرميل، مسجلا زيادة قدرها 3.07% عن اغلاق أمس، كما وصعد سعر خام “نايمكس” الأمريكي ليصل إلى 114.90 دولار، بزيادة 2.46% تقدر قيمتها 2.78 دولار.

وتوقعت شركة “فيتول” لتجارة النفط، أن يتجاوز الطلب على النفط، مستويات ما قبل جائحة كورونا خلال العام الجاري.

أسعار النفط

وقال “راسل هاردي” المدير التنفيذي لشركة “فيتول”: “بينما نتوقع تراجع الطلب على النفط

على المدى البعيد، إلا أن الطلب سيواصل النمو خلال العقد المقبل”.

وأضاف أنه نظرًا إلى الاستثمار المحدود في الإنتاج، فإن الشركة تتوقع اتساع “فجوة الطلب”

على مدار السنوات القليلة المقبلة

وأعلنت “فيتول” أنها سلمت إجمالي 7.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمنتجات النفطية

في العام الماضي، مقارنة مع 7.1 مليون برميل يوميًا في 2020.

كما وارتفعت إيرادات الشركة إلى 279 مليار دولار في عام 2021، مقارنة مع 140 مليار دولار في 2020.

وتعكس التقلبات التفاعل بين القوى الجيوسياسية والاقتصادية التي تعصف بالعالم اليوم،

فمن الحرب إلى ارتفاع سعر الفائدة ووباء فيروس كورونا، وحتى بعد نتيجة الصراع في أوكرانيا،

فإن هناك ثلاثة أسباب كبيرة تدفع لعدم اليقين في سوق النفط وفقاً لما ذكرته مجلة إيكونومست البريطانية.

زيادة الإنتاج

وتسببت العقوبات الغربية على روسيا، وحظر أمريكا ورادت النفط الروسي، بتعرض الكثير من

المشترين المحتملين للتعامل مع الوسطاء الماليين الروس.

وفي 16 مارس الماضي، قالت وكالة الطاقة الدولية إن الأسواق العالمية قد تواجه عجزاً في

النفط بمقدار 3 ملايين برميل يومياً اعتباراً من أبريل المقبل.

وأوضح تقرير وكالة الطاقة الدولية أن أمر زيادة الإنتاج يعود للبلدين الأكثر قدرة على تعويض

جزء كبير من النفط الروسي وهما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وفي آخر اجتماع لمنظمة أوبك في أوائل مارس الجاري، كان هناك تأكيد على الالتزام بالخطط الحالية لزيادة الإنتاج الإجمالي بمقدار 400 ألف برميل يومياً.

ويترقب العالم الاجتماع المقبل لأعضاء منظمة أوبك والمقرر في نهاية مارس الجاري.

أوضح التقرير أن السبب الثاني من عدم اليقين يتعلق بقدرة إنتاج النفط الصخري الأمريكي لمواجهة النقص في العرض، فخلال طفرة التكسير الهيدروليكي الأولى والتي استمرت من عام 2010 إلى عام 2015، ارتفع الإنتاج الأمريكي، ما تسبب في انخفاض أسعار النفط، إلا أن الظروف في الاقتصاد الأمريكي تغيرت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ما ترك المحللين والمطلعين على الصناعة متشككين من أن النفط الصخري الأمريكي يمكن أن يرتقي إلى مستوى التحدي.

وأشار التقرير إلى أن شروط التمويل في الوقت الحالي أقل تشجيعاً مما كانت عليه خلال طفرة الإنتاج في 2010-2015، ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عدة مرات خلال العام الجاري والعام المقبل، وبالنسبة لعوائد سندات الخزانة المالية فإنها أقل بنسبة 2% مقارنة بمعظم فترات الازدهار الماضية.

وبالإضافة إلى ذلك يواجه الإنتاج الأمريكي تحدياً آخر في سوق العمل، فهناك حوالي 128 ألف شخص يعملون في استخراج النفط والغاز في فبراير الماضي، مقارنة بأكثر من 200 ألف عامل في نهاية 2014.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...