موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن البنك المركزي الروسي، عن عدة قرارات لمواجهة العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا.
وقال “المركزي الروسي” إنه سيقلص مؤقتا النتائج المالية التي يتعين على البنوك نشرها على مواقعها الإلكترونية وعلى موقع البنك.
وأوضح البنك أن ذلك سيحد من مخاطر العقوبات الواسعة التي جرى فرضها على الدب الروسي.
البنك المركزي الروسي
ووفقا لما نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية فإنه بداية من البيانات المالية لشهر شباط/ فبراير
الماضي، لن تعد البنوك الروسية ملزمة بنشر بياناتها المالية وفقا لـ”معايير المحاسبة الروسية”،
سواء الفردية أو المجمعة.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المصارف إرسال البيانات للبنك المركزي بما يتيح له الإشراف
الفعال على أنشطتها وتحليل أوضاع القطاع المصرفي. وأضاف “المركزي” أن المصارف يمكنها الإفصاح عن نتائجها المالية للبنوك الأخرى في إطار العمليات التجارية الاعتيادية.
وكان بنك “سبيربنك” الروسي، الذي استهدفته عقوبات غربية، قد رفض بالفعل الكشف عن نتائجه لشباط/ فبراير وفقا لمعايير المحاسبة الروسية، والتي كان من المقرر نشرها أمس.
ماستركارد وفيزا
وأعلنت شركة “ماستركارد” تعليق خدمات بطاقاتها البنكية في روسيا.
فيما قالت شركة “فيزا” إنها تعتزم تعليق خدماتها في البلاد خلال أيام، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وإنها ستعمل مع عملائها وشركائها لوقف جميع المعاملات في روسيا في الأيام المقبلة. وقالت الشركة في بيان إن بطاقات الفيزا الصادرة عن مؤسسات مالية خارج روسيا لن تعمل في روسيا بعد الآن.
من جانبه، أعلن البنك المركزي الروسي، أن بطاقات “فيزا” و”ماستر كارد” الصادرة عن البنوك الروسية ستظل تعمل داخل البلاد.
وقال البنك، إن “المعاملات المالية ببطاقات “فيزا” و”ماستر كارد” عبر المتاجر الإلكترونية خارج البلاد لن تكون متاحة.
ومن جهته، أعلن مصرف “سبيربنك” أكبر المصارف الروسية، في بيان، أن بطاقات فيزا وماستركارد التي يصدرها ستظل تعمل داخل روسيا.
كما وأضاف البنك أنه “سيكون من الممكن إجراء المعاملات على أراضي روسيا، كسحب النقود، وإجراء التحويلات المالية برقم البطاقة، والدفع في كل المتاجر المتصلة وغير المتصلة بالإنترنت”.
وتعاني روسيا من عقوبات مالية واقتصادية واسعة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
