سول- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية “سامسونغ إلكترونيكس” للإلكترونيات، تعليق تصدير منتجاتها إلى الأسواق الروسية بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقالت شركة سامسونغ الكورية: “جرى تعليق تصدير جميع المنتجات إلى روسيا بسبب التطورات الجيوسياسية الحالية”.
وأكدت الشركة أنها ستواصل بنشاط متابعة هذا الموقف المعقد لنقرر خطواتنا المقبلة.
سامسونغ الكورية
كما قررت “سامسونغ الكورية” تقديم 6 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في المنطقة، بحسب البيان.
ويشار إلى أن سامسونغ هي العلامة التجارية الأكثر شعبية بالنسبة للهواتف في روسيا، حيث
حظيت بحصة سوقية بلغت 30 في المئة خلال الربع الأخير من عام 2021، تلتها شاومي الصينية،
23 في المئة، ثم آبل، 13 في المئة، بحسب بيانات موقع “داتا بروفايدر”.
وبذلك تنضم سامسونغ لآبل وإنتل، وميكروسوفت، في وقف المبيعات وتعليق الخدمات في روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
العقوبات الغربية
وفي سياق متصل، بدأت العقوبات الغربية على روسيا تأتي بثمارها، ليطال تأثيرها أغلبية الدول ومختلف القطاعات.
وتتسابق الولايات المتحدة والدول الأوربية على فرض العقوبات على روسيا، ليصل إلى النظام المصرفي الروسي والشركات التي تسيطر عليها الدول.
ولحقت الشركات الأوروبية والأمريكية نهج حكوماتها في قطع العلاقات مع الشركات الروسية.
وعلى صعيد الخدمات المصرفية، نجد أنه في اليوم التالي لدخول القوات الروسية لأوكرانيا، بدأ الاتحاد الأوروبي باستبعاد سبعة بنوك روسية، بما في ذلك VTB، ثاني أكبر البنوك، من نظام المدفوعات الدولي سويفت Swift، وهو نظام المراسلة المصرفية الذي يدعم التجارة العالمية.
ويعني استبعاد روسيا من نظام المراسلة المصرفية المهيمن في العالم لجوء روسيا إلى بدائل أكثر تعقيدًا، ربما أجهزة الفاكس، رغم أن البنك المركزي الروسي يقول إن لديه مكافئًا محليًا.
ولم يتم قطع Sberbank و Gazprombank، أكبر وثالث أكبر المقرضين في روسيا، والتي تستخدم في مدفوعات النفط والغاز، من Swift.
ومع ذلك، تخضع هذه البنوك لعقوبات تحد من وصولها إلى أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وفي قطاع الطيران والشحن، حظرت 30 دولة على الأقل الطائرات الروسية من مجالها الجوي، مما زاد من عزلة روسيا عن العالم.
