موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| تضاعفت أسعار الشحن عدة مرات، في منطقة شرق أوروبا وخصوصا النفط الروسي، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويبحث التجار عن شركات شحن لإرسال سفنها إلى الموانئ في ظل امتناع الكثير مع عمليات القصف المستمرة واستهداف السفن التجارية، وهو ما يضاعف أسعار الشحن.
وتضاعف سعر حجز سفينة “أفراماكس” للتحميل في أحد الموانئ الروسية على بحر البلطيق إلى غرب أوروبا، ثلاث مرات تقريبا، على أساس يومي، وفقاً للتجار والوسطاء في عمليات الشحن البحري.
أسعار الشحن
عادة ما يتم بيع الجزء الأكبر من خام الأورال الرئيسي الروسي، الذي يتم تحميله في موانئ شمال
أوروبا للمشترين الغربيين، رغم أنه قد ينتهي به الحال في بعض الأحيان إلى الصين والهند.
في حين تشمل القيود الأمريكية المفروضة على مقاصة العملة، استثناء مدفوعات الطاقة؛
تقلّص بعض البنوك الأوروبية تعرضها لأوكرانيا وروسيا، مما يهدد خطوط الائتمان الأساسية للتجارة.
في غضون ذلك؛ علّق بعض التجار الصينيين بالفعل مشترياتهم من النفط الروسي مؤقتاً مع
استمرار شبح العقوبات الأمريكية.
وارتفعت أسعار الشحن من الخليج العربي إلى ساحل الخليج الأمريكي بنسبة 12% أمس
الخميس على أساس يومي.
ومن المرجح أن تستفيد شحنات الشرق الأوسط بشكل أكبر؛ لأنها بديل يتجنب منطقة الصراع
حول البحر الأسود، وفقا للتجار.
الموانئ الأوكرانية
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الأوكرانية، وقف عمل السفن بموانيها بعد أعمال القصف
للقوات الروسية، والتي من المفهوم أنها تضمنت منع الوصول إلى بحر آزوف، وذلك وفقا
لشركة النقل البحري Dryad Global، والمتخصصة في أبحاث النقل البحري.
وبموجب تعليمات الحكومة الأوكرانية، فقد تم تعليق جميع العمليات التجارية في الموانئ
البحرية الأوكرانية بأمر من الجيش الأوكراني.
ونصت التعليمات على أنه يجب على أي سفينة موجودة حاليًا داخل الموانئ الأوكرانية أن تسعى
إلى المغادرة فورًا إذا اعتُبرت آمنة للقيام بذلك، ويجب أن تضمن السفن أنها تبث على نظام AIS
وأن تذكر بوضوح نواياها عبر VHF يجب أن تمتثل أي سفن تعترض عليها السفن العسكرية الروسية تمامًا للتعليمات.
ونصحت شركة Dryad Global جميع المشغلين التجاريين بتجنب أي عبور أو عملية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا أو روسيا داخل البحر الأسود.
بينما تظل العمليات التجارية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا وبلغاريا ورومانيا غير متأثرة في وقت كتابة هذا التقرير، مؤكدة أنه لا تزال هناك درجة عالية من عدم اليقين فيما يتعلق بحرية الملاحة في جميع أنحاء البحر الأسود الأوسع.
