لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| غرّمت المملكة المتحدة البريطانية، شركة ميتا “فيس بوك”، مليوني دولار، في ضربة جديدة للشركة العملاقة.
وقالت هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة، إن الغرامة على شركة ميتا تأتي بسبب خرق أمر تنفيذي خلال تحقيقها في دمج شركة “جيفي”.
وتعتبر عملة دمج شركة جيفي، السلسلة الأحدث في معركة فوضوية للسيطرة على “جيفي” عملاق الصور المتحركة بصيغة “جي أي إف”.
شركة ميتا
وقالت هيئة المنافسة والأسواق، إن شركة ميتا وهي الشركة الأم لفيسبوك” فشلت في إبلاغ
الهيئة بأن ثلاثة موظفين أمريكيين “رئيسيين” تركوا الشركة، وهو خرق لقواعد الهيئة الخاصة
بالتحقيق في الدمج، بحسب وكالة “بلومبرج” للأنباء.
وقال جويل بامفورد، كبير مديري عمليات الدمج في هيئة المنافسة والأسواق “أخفقت “ميتا”
في إبلاغنا مسبقا بالتغييرات المهمة التي طرأت على طاقمها رغم معرفتها بأنهم ملزمون
قانونيا بفعل هذا مؤكداً أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا”.
وكانت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا قد أصدرت قرارا نهاية العام الماضي يأمر عملاق
وسائل التواصل الاجتماعي “ميتا” ببيع منصة الصور المتحركة “جيفي”.
وأرجعت الهيئة قراراها إلى أن عملية الاستحواذ التي جرت في مايو/أيار 2020 يضر بمستخدمي
وسائل التواصل الاجتماعي والمعلنين في المملكة المتحدة، مما يوجه ضربة إلى عملاق التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق إن الصفقة ستسمح لشركة “ميتا” “بزيادة قوته السوقية الكبيرة بالفعل” من خلال رفض أو تقييد وصول المنصات الأخرى إلى Giphy GIFs وتوجيه حركة المرور إلى المواقع المملوكة لفيسبوك.
وأضافت أنه في الوقت الحالي لا يوجد سوى مزود كبير آخر لملفات GIF، وهو Google Tenor.
دون منافسة
وعبرت الهيئة عن قلقها من أن الصفقة أزالت المنافسة المحتملة من سوق الإعلانات المعروضة في المملكة المتحدة والبالغ قيمته 7 مليارات جنيه إسترليني (9.3 مليار دولار)، والتي يتحكم “ميتا” في نصفها.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تسعى فيها هيئة الرقابة إلى فك صفقة تقنية، مما يمثل تصعيدا من قبل الجهات المنظمة التي تسعى لترويض العمالقة الرقميين.
وتمر شركة ميتا بوضع مالي كارثي بعد خسارة مليارات الدولار في ضربة تلقتها يوم الخميس.
