عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| هوت أسعار الذهب في ظل التوقعات برفع أسعار الفائدة حول العالم، ليسجل المعدن الأصفر أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر الماضي.
كما وارتفع مؤشر الدولار في ظل نية الفدرالي الأمريكي رفع الفائدة في مارس المقبل وهو ما أثر على أسعار الذهب.
وبحسب “رويترز”، هبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1787.70 دولار للأونصة وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1789.20 دولار.
أسعار الذهب
ويعتزم مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رفع الفائدة في مارس، بافتراض عدم تأثر الاقتصاد
بدرجة كبيرة من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وأنه مستمر في النمو بوتيرة
صحية.
ورغم أن الذهب يعد أداة تحوط من التضخم، إلا أن رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة
للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
ويجعل ارتفاع الدولار، الذهب أعلى كلفة على حاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة،
إلى 22.36 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 1012.99 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم على 2377.42 دولار
للأوقية، لكنه حقق مكاسب شهرية 25 في المائة في أفضل مستوى له منذ فبراير 2008 أي منذ
نحو 13 عاما.
الدولار الأمريكي
إلى ذلك، تراجع الدولار الأمريكي، أمس، مبتعدا عن أعلى مستوياته في عام ونصف العام الذي
سجله، الجمعة، بعد أن دفعت تصريحات متشددة لمسؤول من مجلس الاحتياطي الاتحادي
الأمريكي منحنى عائدات السندات الأمريكية إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وبعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي، بوضوح، في اجتماعه الأسبوع الماضي، إلى رفع الفائدة في مارس يتوقع بعض المستثمرين أن يكون واضعو السياسات يحضرون الأسواق لرفع الفائدة بوتيرة أسرع هذا العام للحد من الضغوط التضخمية.
ونزل سعر الدولار أمام سلة عملات 0.2 في المائة إلى 97.02 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ منتصف 2020 البالغ 97.44 الجمعة.
وكان ارتفاع الدولار 1.6 في المائة، الأسبوع الماضي، هو أكبر ارتفاع له منذ منتصف 2021.
وكان الدولار الأسترالي من بين أوائل العملات الرابحة أمام الدولار، أمس، فارتفع 0.5 في المائة إلى 0.7043 دولار قبيل اجتماع البنك المركزي الأسترالي أمس.
ويعقد “المركزي البريطاني” اجتماعا، الخميس، وتوقع اقتصاديون، استطلعت آراؤهم، رفعا ثانيا للفائدة خلال أقل من شهرين مع تخلي بنك إنجلترا عن مزيد من إجراءات التحفيز التي اتخذها بسبب جائحة فيروس كورونا بعد أن ارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته في نحو 30 عاما.
وسيعقد البنك المركزي الأوروبي كذلك اجتماعا لوضع السياسات، الخميس، وليس من المتوقع أن يحدث أي تغيير في السياسات.
