الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| اشترت شركة “قطر للبترول” 40% من حصة “شركة إكسون موبيل” البحرية في كندا، لتتوسع الشركة القطرية في استثمارات الطاقة.
وقالت “قطر للطاقة” إن الاتفاق يمثل أول مسعى من جانبها للتنقيب البحري في كندا، “وبموجب الاتفاقية، تمتلك قطر للطاقة حصة مشاركة بنسبة 40% في رخصة الاستكشاف إي.إل 1165إيه”.
وأكدت الشركة أنها ستبدأ نشاطات حفر بئر هامبدن الاستكشافية، وستحتفظ إكسون موبيل كندا بالحصة المتبقية.
قطر للطاقة
وتقع أنشطة الاستكشاف المتعلقة ببئر هامبدن في المياه العميقة على بعد 450 كيلومترا
قبالة ساحل نيوفاوندلاند ولابرادور.
في حين، عمدت قطر للطاقة إلى توسيع نشاطاتها عالميا في العامين المنصرمين، إذ فازت
بحصص في مشروعات للنفط والغاز حول العالم من خلال توقيع اتفاقيات مع كبرى شركات
الطاقة، ومن بينها إكسون موبيل.
وتعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وتستهدف زيادة إنتاجها إلى 127 مليون
طن سنويا بحلول 2027 من 77 مليونا حاليا.
شريك للهند
وفي سياق منفصل، أكدت شركة قطر للطاقة أنها لا تزال ملتزمة كشريك موثوق لإمدادات
الطاقة في الهند.
وكانت “رويترز” ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصدّرين أن الهند، التي تصارع أسوأ أزمة طاقه
في خمس سنوات، طلبت من قطر تسريع تسليم 58 شحنة مؤجلة من الغاز الطبيعي المسال.
وتجدر الإشارة إلى أن قطر تعتبر مصدر كبير للغاز الطبيعي المسال، وبداية الشهر الجاري غيّرت قطر للبترول اسمها لـ “قطر للطاقه”.
وقالت: “لا ولن نتخلف عن الوفاء بشحنات ملزمة تعاقديا بتسليمها، حيث تعتبر أكبر الشركات العالمية في مجال النفط والغاز.
وفي سياق متصل، وقّعت “قطر” وشركة “رويال داتش شل” اتفاقية للاستثمار المشترك في مشاريع الهيدروجين الأزرق والأخضر في المملكة المتحدة.
كما ويستهدف هذا التعاون توجيه الجهود نحو فرص متكاملة وقابلة للتطوير في قطاعات رئيسة حيث يمكن للهيدروجين دعم حلول إزالة الكربون، خاصة في التجمعات الصناعية وفي قطاع النقل، مع إيلاء اهتمام لمنطقة (لندن) الكبرى، وسيعمل هذا التعاون على استغلال قدرة الطرفين في تقديم مشاريع طاقة كبيرة ومعقدة تقنيا.
في حين، جرى توقيع الاتفاقية على هامش قمة الاستثمار العالمية التي تعقدها حكومة المملكة المتحدة، برعاية ملكة المملكة المتحدة ورئيس الوزراء البريطاني، وبحضور كبريات شركات الأعمال والاستثمار العالمية.
